نيويورك تايمز: إيران تواجه نكسة وإحراجا كبيرا فى محطة "بوشهر" للطاقة النووية

السبت، 26 فبراير 2011 06:27 م
نيويورك تايمز: إيران تواجه نكسة وإحراجا كبيرا فى محطة "بوشهر" للطاقة النووية الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
كتبت رباب فتحى وإسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إيران أبلغت المفتشين النوويين هذا الأسبوع أنها تواجه مشكلة كبيرة فى مفاعلها النووى المكتمل حديثا، والذى كان من المفترض أن يبدأ فى تغذية شبكة الكهرباء الوطنية خلال هذا الشهر، الأمر الذى أثار التساؤلات حول إذا ما كانت تتمثل المشكلة فى إصابته بالتخريب، أو مشكلة فنية فى بدء التشغيل، أو ربما بداية نهاية المشروع.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى نشر أمس الجمعة، وجاء فيه أن إيران أبلغت المفتشين بأنها تخطط لتفريغ الوقود النووى من مفاعل "بوشهر"، وهو الدليل على وجود عائق كبير.

يذكر أن إيران أشادت على مدار أعوام بالمفاعل، باعتباره أكبر مؤشر على نواياها النووية السلمية، وكانت عملية تشغيله الوشيكة علامة على التقديم السريع.

ويرى الخبراء النوويون أن المفاعل العملاق، أول مفاعل نووى إيرانى، يفرض تهديداً بأن يصبح مصدر إحراج كبير، فى الوقت الذى يزيل فيه المهندسون قضبان الوقود الـ163 من مكانها. ولم تبرر إيران أسباب تفريغ الوقود غير المتوقع، ولكنها اعترفت مسبقا بأن فيروس الكمبيوتر "ستاكسنت" أثر بالسلب على مفاعل "بوشهر"، وتساءل خبراء الكمبيوتر عما إذا كان "ستاكسنت" مسئولا عن هذا التطور المثير للدهشة.

ومن جانبها أكدت روسيا التى توفر الوقود لإيران، فى وقت سابق من الشهر الجارى، أن تأثير دودة الكمبيوتر يجب أن يتم التحقيق بشأنه، بدعوى أنها ربما تؤدى إلى كارثة نووية، بينما يرى خبراء آخرون أن هذه المخاوف مبالغ فى أمرها، ولكنهم أشاروا إلى أن طريقة عمل "ستاكسنت" لا تزال غير واضحة.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن إيران أعلنت أنها ستقوم بتفريغ الوقود من مفاعل بوشهر النووى الذى شيدته روسيا، وذلك بعد شهر من تحذير روسيا من أن هجوما بفيروس كمبيوتر كان يمكن أن يؤدى لوقوع كارثة على غرار كارثة تشرنوبى وفقاً لرويترز العربية.
وبعد تحذير مسئول روسى من "تشرنوبيل جديدة" قال المسئول الإيرانى محمد أحمديان، إن تقارير عن تعرض بوشهر لضرر بالغ هى حملة مغرضة من دول معادية للبرنامج النووى الإيرانى ولكن ينبغى التحقق منها على أية حال.

وذكر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووى الإيرانى أن الوكالة تفقدت مفاعل بوشهر فى منتصف فبراير وتحققت من المادة النووية فى المنشأة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة