معرض الرياض للكتاب يمنع كتبا تمس العقيدة وتروج للجنس والسحر

السبت، 26 فبراير 2011 07:27 م
معرض الرياض للكتاب يمنع كتبا تمس العقيدة وتروج للجنس والسحر معرض الرياض الدولى للكتاب
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية، المشرف على معرض الرياض الدولى للكتاب، عبد الله الجاسر، أن إدارة المعرض منعت دار الجمل للنشر من المشاركة فى المعرض هذا العام، والذى سيبدأ فعالياته فى الثانى من مارس المقبل، ويستمر حتى الثانى عشر منه، وشدد على أن الإدارة أيضا منعت أى كتب تمس الدين والعقيدة، وتروج للجنس والسحر، مؤكدا أن هناك ضوابط وثوابت واضحة لا يمكن تجاوزها.

وقال الجاسر فى تصريحات صحفية لصحيفة الوطن السعودية، إن وزارة الثقافة والإعلام السعودية لا تستطيع وضع مراقب تحت طاولة كل ناشر، لمراقبة ما يعرضه من كتب، مؤكدا أن الوزارة لا تتهاون مع تسريبات الكتب المخالفة، وشدد الجاسر على أن إدارة المعرض لا تستطيع السيطرة على ما يتم عرضه من كتب بنسبة 100%.

وأضاف الجاسر: لكننا نسيطر على نسبة كبيرة، وكونا لجنة من 10 أشخاص منوط بهم الرقابة بشكل خفى على تسريب الكتب المخالفة هذا العام.

كما شدد الجاسر على عدم أحقية أى شخص من خارج الوزارة السعودية، على سحب كتب من المعرض، بما فيهم موظفو وزارتى ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وقال الجاسر: لدينا استمارات، يملؤها الراغبون فى تدوين ملاحظات حول تجاوز أى ناشر، ونحن المسئولون عن سحب المخالفة وتوبيخ الدار المخالفة.

وأكد الجاسر أن موضوع الرقابة فى المعرض محل جدل، كون غالبية الناس تعتمد على ما يسمع ويقال، وليس على تدوين الملاحظات بأنفسهم، فالاعتماد على "القيل والقال" والحكم على المعرض بما نقل لهم من أمور تحتوى على "تشويش".

وأوضح الجاسر أن 85% من كتب المعرض هذا العام ذات طابع إسلامى، حيث كانت نسبتها فى العام الماضى 81% وباقى الكتب علوم مختلفة، والوزارة استعانت بـ45 مراقباً من خارج الوزارة للرقابة على الكتب، حيث وصل إلى الوزارة 280 ألف عنوان ستعرض فى المعرض.
وأشار الجاسر إلى أن الوزارة لا تمنع "الاحتساب" داخل المعرض، وأن مهمتها "ثقافية" وليست رقابية، موضحاً أن دورها الرقابى يقتصر على دور النشر وليست على "المحتسبين".

وبيّن الجاسر أن وزارته ستمنع وتحد من التلاعب فى الأسعار، حيث إن الوزارة ثبتت الأسعار وعرضتها على موقع المعرض، ومن يخالف سيعاقب، مبيناً أن بعض دور النشر تعمد إلى إثارة الشائعات بمنع كتب لرفع أسعارها وإيهام الزوار بأن الكتاب أعداده محدودة لزيادة المبيعات، مؤكدا أن الوزارة عممت على دور النشر الالتزام بالأسعار.

وألمح الجاسر إلى أن كثرة أجنحة الوزارات الحكومية تضيّق المعرض وتأخذ مساحة كبيرة قائلا: "لو كان الأمر بيدى لقمت بإخراج كل أجنحة الدوائر الحكومية إلى خارج الصالة بما فيها جناح وزارة الثقافة والإعلام"، واعدا بتطبيق ذلك الأمر فى المعرض العام القادم لأنه سيكون لدينا 1300 دار بعد إخراجهم، نافياً أن تكون وزارته قد أقصت دورا من المشاركة وقال: "من يدعى ذلك تقدم إلى الوزارة للمشاركة بالمعرض فى وقت متأخر".
وكشف الجاسر أن مساحة المعرض لو كانت أكبر من الحالى لاستطاعت وزارته إشراك 1500 دار نشر لعدة أسباب منها أن المملكة حصلت على المرتبة الثانية فى إحصائية مؤسسة الفكر العربى فى معارض الكتاب بعد معرض القاهرة، ولكن معرض الرياض الدولى للكتاب تبوأ المرتبة الأولى للقوة الشرائية بلا منازع فى العام الماضى باعتراف دور النشر التى أكدت بأنها تبيع خلال معرض الرياض للكتاب ما يوازى مبيعاتها خلال عام كامل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة