أحيت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" ذكرى الشهداء الفلسطينيين الذى قتلوا خلال مجزرة الحرم الإبراهيمى، وقالت "فتح" إن جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى لم تنل من عزيمته وإرادته ولن تخضعه.
وأضافت الحركة فى بيان لها بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل، أن حقوق الشعب الفلسطينى وتطلعاته الوطنية والسياسية لن تتباطأ حتى يتم إنجازها وتجسيدها فى دولته المستقلة، وأشادت الحركة بخروج الشعب الفلسطينى فى مسيرات رافضا ومتحديا للوجود الاستيطانى فى مدينة الخليل، داعية إلى مزيد من الصبر والثبات واليقين بأن الشعب سينتصر.
وأكد البيان أن كل محاولات تهويد المدينة لن تنجح سواء فى البؤر والأحياء الاستيطانية المختلفة وعملية تهويد الحرم الإبراهيمى الشريف عبر تقسيمه، وإغلاق الشوارع والاستيلاء على المبانى والأحياء، وشددت الحركة فى بيانها على بطلان هذه الإجراءات وأن الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن حقوقه وتاريخه، مشيرة إلى أن الاحتلال والاستيطان سينتهيان.
وكان المستوطن اليهودى المتطرف باروخ جولدشتاين أقدم فى 15 رمضان من عام 1994 على ارتكاب مجزرة بحق المصلين الفلسطينيين فى قلب الحرم الإبراهيمى قبل أن يلقى مصرعه على يد المصلين.
