أثارت الأحكام التى صدرت بحق 6 من أتباع حركة حماس فى الضفة الغربية غضب حماس، حيث أكدت أن المحاكم العسكرية التى تنظمها أجهزة السلطة الفلسطينية فى الضفة المحتلة ضد كوادر وقيادة حركة "حماس" بأنها جزء من مسلسل ومخطط التصفية الأمنية التى تتعرض له الحركة فى الضفة المحتلة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامى أبو زهرى إن معظم هذه المحاكم لأسرى محررين معظمهم تم الإفراج مؤخرا عنهم، ويجرى محاكمتهم على خلفية قضايا حوكم عليها بسجون إسرائيل، معتبرا أن هذه المحاكمات تبرهن على عدم جدية حركة فتح بتحقيق المصالحة، وأنها تتحدث عن المصالحة كشعار، مشدداً على أنه لا يستوى الحديث عن المصالحة واستمرار الاعتقالات ضد أبناء حركة "حماس" بالضفة المحتلة.
وأضاف أبو زهرى أن استمرار هذه المحاكمات فى الضفة المحتلة ضد أبناء المقاومة بهذه الطريقة يسمم أجواء المصالحة ولا يوفر أجواء حقيقية لإجراء المصالحة.
وقال المتحدث باسم الحركة "بكل أسف هناك ازدواجية معاير لدى المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية اتجاه ما يجرى فى الضفة المحتلة، فى حين يجرى الضخيم أى شىء يجرى فى غزة ويتم غض الطرف عن الجرائم التى تجرى بالضفة باستثناء الإشارات الباهتة التى تصدر من قبل هذه المراكز".
وكانت المحاكم العسكرية فى الضفة الغربية أصدرت أحكاماً على 6 من نشطاء حركة "حماس" من بينهم أسرى محررون من سجون الاحتلال الإسرائيلى خلال الأسبوع الماضى.
حماس ترفض مصالحة فتح بعد أحكامها العسكرية على أتباعها
السبت، 26 فبراير 2011 05:33 م
سامى أبو زهرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة