جمال العاصى يكتب: الشباب ينظمون مباراة الأهلى والزمالك!

السبت، 26 فبراير 2011 07:41 م
جمال العاصى يكتب: الشباب ينظمون مباراة الأهلى والزمالك! الأستاذ جمال العاصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
همس فى أذنى وأنا أتابع ندوة د. علاء الأسوانى فى ساقية الصاوى مع شباب ثورة 25 يناير وقال: وحشتنى كرة القدم.. عايز أشوف فريق الأهلى.. إمتى أذهب لاستاد القاهرة.. فنظرت إلى المتحدث وقلت له: كيف ستقام مباريات الدورى ومازالت الشرطة ورجالها بين غاضبين وخائفين من بطش البلطجية.. كيف نقيم مباريات يحضرها على الأقل 30 ألف متفرج بدون شرطة.. فرد الشاب: أعدك أننا نستطيع تنظيم هذه المباريات دون تدخلات شرطية.. فقلت له: إذا كنت تثق فى شباب 25 يناير حقاً فأعطنى وعداً بأسماء 100 شاب ونقيم مباراة بين الأهلى والزمالك لصالح شهداء 25 يناير.

وأرى أن التنظيم يمكن أن يكون تحت رعاية اللواء حرب الدهشورى كرجل شرطة سابق ورئيس اتحاد كرة سابق ومشهور عنه طهارة اليد والشفافية وسمعته الطيبة التى تجد قبولاً من جماهير الكرة المصرية بكل طوائفها وألوانها المتعددة.. وأرى أيضاً أن نجوم الكرة القدامى يمكن أن يساهموا فى التنظيم أيضاً ويساعدوا الشباب.. فمثلاً يمكن الاستعانة بالنجم محمود الخطيب "بيبو" والنجم طاهر أبوزيد وحازم إمام والكابتن إبراهيم يوسف والكابتن مصطفى يونس والهداف الأهلاوى الكبير محمد رمضان ونادر السيد ولفيف كبير من النجوم، يتم توزيعهم بمعرفة اللواء حرب ليستقبلوا الجماهير مع شباب الألتراس وربما تكون هذه المباراة فرصة طيبة لكى نكرم أسر الشهداء ونكرم بعض رموز القوات المسلحة التى حمت الثورة المصرية الشعبية وحافظت عليها من غول النظام السابق.

وأرى أيضاً أنها فرصة لحضور رموز من رجال الشرطة وليكون الرياضيين منهم لنعيد المزاج العام بين الشرطة والشعب.. وإن كنت أنتظر محاكمة ومحاسبة الذين أطلقوا النيران فى صدور شهداء الثورة حتى لا تضيع تلك الدماء الطاهرة هدراً، لأن محاكمة الجانى سواء كان الرئيس المخلوع مبارك أو حبيب العادلى سوف تساهم بشكل كبير فى تهدئة الأوضاع والمعاملات بين الشرطة والشعب.

وأرى أن هذه المباراة يمكن أن تطرح شعاراً جديداً.. وهو الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة.. ربما يعود الهدوء مرة أخرى إلى الشارع المصرى الذى فقد الجميع السيطرة عليه وبات فى عصمة البلطجية وأصحاب الثورة المضادة الذين يسعون جاهدين لنشر الفوضى.. حتى لا تتم محاسبتهم ومحاكمتهم.

وعموماً أرحب بأى أفكار تضاف إلى هذا المهرجان وتلك المبادرة آملاً أن نستثمر تلك الثورة الطاهرة.. البريئة .. الشريفة.. لكى نضع خطوة جديدة فى مصر التى نتمناها.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة