أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين، بيانا أعربت من خلاله "عن كامل شجبها وإدانتها للنظام الليبى الذى مارس ولا زال يمارس جرائم إبادة جماعية ضد حقوق الإنسان فى حق الشعب الليبى".
وأكدت الرابطة، وهى "تعرب عن إدانتها للقذافى وبطانته والذى بات متماهيا مع الفاشية والنازية"على كامل تضامنها مع الشعب الليبى البطل فى ثورته المباركة لإسقاط النظام وإقامة نظام وطنى ديمقراطى يستجيب لتطلعات الشعب الليبى فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
ورأت الرابطة أن الشعب الليبى عبّـر "ولا يزال يعبر طريقه إلى الحرية بالتضحيات الجسام وقدم حتى اللحظة مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ولن يثنيه عن المضى فى طريقه القمع المنفلت من عقاله الذى مارسه ولا يزال يمارسه مجنون ليبيا مستخدما كل ما فى جعبته من أسلحة الفتك والدمار وكل ما فى حوزته من أدوات أمنية ومجاميع مرتزقة أحضرها يائساً من دول أفريقية وآسيوية، فغدت أمميتة المزعومة أممية القمع والهمجية وجنون العظمة الذى لا يمكن لشعب مهما يكن متعقلا أو صبورا أن يحتمله".
وأدانت الرابطة عبر البيان "الصمت العربى الرسمى على المجازر الدموية التى يرتكبها القذافى بحق الشعب الليبى" مطالبة الجامعة العربية " أن تتجاوز موقفها الشكلى فى إدانة عنف نظام القذافى ضد شعبه باتجاه اتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ الشعب الليبى من المذابح المروعة القادمة التى بات نظام القذافى العائلى والفاشى يهدد بارتكابها ضد الشعب الليبى".
كما أعربت الرابطة، "عن إدانتها أيضا لصمت المجتمع الدولى وصمت دول الغرب الرأسمالى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية ، على جرائم نظام القذافى ضد الشعب الليبى ، وترى أن هذا الصمت مرده الحفاظ على المصالح الغربية فى ليبيا بعد ردة نظام القذافى ، وتحوله إلى أداة للإدارة الأمريكية وحليف لعملاء وأدوات أمريكا فى الوطن العربى".
وترى الرابطة، "أن هذا الموقف المشين لدول الغرب الرأسمالى ، يكشف زيف ادعاءاتها حول حقوق الإنسان وحق تقرير المصير ويؤكد أن هذه الدول تعمل على مقايضة دماء الشعب الليبى بالنفط بعد أن فتح القذافى ليبيا أمام الشركات متعددة الجنسيات لترتع فى ثرواتها النفطية وغيرها على حساب الشعب الليبى الذى يعانى من جحيم الفقر والبطالة ويعانى من الفصول الدموية الجديدة التى يضيفها الطاغية إلى كتابه الأسود".
وخلص بيان الرابطة ، إلى التأكيد "أنه يتوجب على جماهير الأمة وطلائعها الثقافية أن تتجاوز حالة "الفرجة" على الشعب الليبى وهو يتعرض يومياً لأبشع المجازر التى يرتكبها نظام دموى غير شرعى ضد شعبه الأعزل باتجاه اشتقاق آليات فاعلة لدعم ثورته وباتجاه الضغط على النظام العربى الرسمى للتدخل لإنقاذ الشعب الليبى من براثن طاغية مجنون يمضى قدما فى إحراق شعبه ليستمتع بجنون عظمته ولو على أنقاض شعب محترق وبلاد مدمرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة