الصحف الجزائرية: "حنون": بوتفليقة ليس بن على ولا مبارك ولا القذافى ومن المستحيل أن يأمر بسفك دماء شعبه.. و"المدلسى": ثورتا مصر وتونس قمنا بهما قبل 20 عاماً
السبت، 26 فبراير 2011 03:18 م
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
إعداد سماح عبد الحميد
النهار:
الجزائر: مدلسى فشل التعبئة الحالية يفسر هدوء الشعب الجزائرى
أكد وزير الشئون الخارجية الجزائرى، مراد مدلسى، أن "فشل" التعبئة الحالية للنداءات الداعية إلى تنظيم مسيرات احتجاجية يفسر بهدوء الشعب الجزائرى الذى عانى من حرب أهلية دامت عشر سنوات.
وأضاف مدلسى فى حوار مع قناة "بيبلييوتيك ميديسيس" الفرنسية قائلا: "أعتقد أن الذين حاولوا جلب الانتباه إلى التقدم الذى يتعين على الجزائر أن تحققه قد قدموا مساهمتهم حتى وإن كانوا أقلية، ولكن الفشل، إن كان هناك فشل، يفسر بهدوء الشعب الجزائرى".
واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه يجب "التساؤل لماذا الشعب الجزائرى هادئ لهذه الدرجة اليوم فى حين هناك أحداث تشتعل من حوله".
وفى رده عن سؤال حول ما إذا كانت الجزائر أيضا متأهبة عقب الحركات الاحتجاجية فى البلدان العربية، قال مدلسى: إنه لا يرى كيف يمكن للجزائر أن لا تنظر "باهتمام" إلى ما يحدث فى المنطقة، مذكرا أنه حدث بالجزائر سنة 1988 حركة "تشبه كثيرا الحركات التى حدثت فى تونس ومصر".
وأضاف قائلا: "أود أن أذكر بأنه وقعت بالجزائر سنة 1988 حركة تشبه كثيراً ما حدث فى تونس ومصر، وكوننا انطلقنا فى هذه الحركة منذ ما يزيد على 20 عاما فهذا يعبر جيدا عن خصوصية حالة الجزائر".
كما اعتبر الوزير أن النظام لا يمكن أن يكون ناجحا إذا لم يدمج التغيير، "أن هذا التغيير لا يمكن تجنبه، هذا التغيير لا يمكن تجنبه فى الداخل ولا يمكن تجاهله عندما نشاهد ما يحدث فى الخارج".
الشروق:
حنون: بوتفليقة ليس بن على ولا مبارك ولا القذافى ومن المستحيل أن يأمر بسفك دماء شعبه
رفضت لويزة حنون، الأمين العام لحزب العمال، تشبيه الرئيس الجزائرى بوتفليقة بنظرائه الرؤساء العرب المخلوعين، وقالت فى ندوة بصحيفة الشروق: إن بوتفليقة ليس كمعمر القذافى، أو زين العابدين بن على، أو مبارك، مؤكدة أن نظام الحكم فى الجزائر ليس ديمقراطيا فى مستوى الأنظمة الديمقراطية فى العالم، ولكنه ليس ديكتاتوريا كما هو حال النظام المصرى أو التونسى، أو الليبى.
وفسرت هذا الرأى قائلة: "لا يمكن أن نتصور أن يأمر بوتفليقة بسفك الدماء وقتل الجزائريين"، معتبرة "أن المشكلة فى الجزائر لا تتعلق بشخص الرئيس بوتفليقة أو وزيره الأول، وإنما فى بعض الوزراء ونواب وصفتهم بـ"النكرة"، لا يعرفهم الشعب"، قبل أن تضيف بقولها: "الرئيس حر فى الخيارات التى يراها مناسبة، شريطة أن تكون ضمن انتخابات حرة ونزيهة".
وترى الأمينة العامة لحزب العمال أن الجزائر تعيش "مرحلة فاصلة" أكثر من أى وقت مضى، وتعيش حراكا سياسيا، إلى جانب وجود صراع مفتوح على المستوى الدولى، أدى إلى انتشار بعض الشائعات بسبب انعدام الاتصال، وعدم فتح الإعلام الثقيل، غير أنها أكدت تأثير الثورات على البلدان المجاورة، ومرجعة اندلاع الثورتين المصرية والتونسية إلى الخيارات الاقتصادية.
البلاد:
بوتفليقة يعرض حصيلة إنجازاته خلال 10 سنوات
أبرز رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، فى رسالة وجّهها إلى العمال بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى 40 لتأميم المحروقات، أهم الإنجازات التى تحققت خلال 10 سنوات، والتى من بينها تقليص البطالة، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وضبط الاقتصاد الوطنى، وإدخال آليات جديدة فى محاربة الفساد.
وأوضح الرئيس فى كلمته أمس الأول، والتى قرأها نيابة عنه مستشاره محمد على بوغازى خلال تجمع عمالى نظم بدار الشعب بالعاصمة، أنه تم تحقيق إنجازات هامة خلال العشر سنوات الماضية واتخاذ إجراءات هامة فى مجال ضبط الاقتصاد من أجل تأمين توجيه أفضل للنشاطات الاقتصادية.
آلاف الجزائريين عالقون فى مطار طرابلس
أكدت جريدة الخبر الجزائرية أن آلاف الجزائريين لا يزالون عالقين فى مطار طرابلس، فى ظل قلة الرحلات والوضع الأمنى المتدهور، ويناشدون الحكومة الجزائرية إجلاءهم بأقصى سرعة ممكنة.
وفى السياق نفسه، أكدت الخبر أن وزارة الخارجية الجزائرية أعلنت خلال الأيام الماضية عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة وضع الجالية فى ليبيا، إضافة إلى إجلاء ألف جزائرى من هناك على متن أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.
وأوضح بيان للوزارة أنه يجرى العمل على إجلاء باقى الرعايا الجزائريين المقيمين فى ليبيا والمقدر عددهم بثمانية آلاف، فى وقت لاحق، وفى الأثناء، إلا أن أحد المسئولين بالوزارة أوضح أن الليبيين الذين لا يزالون عالقين بليبيا موجدون حاليا فى وضع صعب نتيجة غياب الأمن وتدهور الأوضاع، خاصة أولئك القاطنين خارج طرابلس والذين لم يتمكنوا من التنقل إلى السفارة أو القنصلية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النهار:
الجزائر: مدلسى فشل التعبئة الحالية يفسر هدوء الشعب الجزائرى
أكد وزير الشئون الخارجية الجزائرى، مراد مدلسى، أن "فشل" التعبئة الحالية للنداءات الداعية إلى تنظيم مسيرات احتجاجية يفسر بهدوء الشعب الجزائرى الذى عانى من حرب أهلية دامت عشر سنوات.
وأضاف مدلسى فى حوار مع قناة "بيبلييوتيك ميديسيس" الفرنسية قائلا: "أعتقد أن الذين حاولوا جلب الانتباه إلى التقدم الذى يتعين على الجزائر أن تحققه قد قدموا مساهمتهم حتى وإن كانوا أقلية، ولكن الفشل، إن كان هناك فشل، يفسر بهدوء الشعب الجزائرى".
واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه يجب "التساؤل لماذا الشعب الجزائرى هادئ لهذه الدرجة اليوم فى حين هناك أحداث تشتعل من حوله".
وفى رده عن سؤال حول ما إذا كانت الجزائر أيضا متأهبة عقب الحركات الاحتجاجية فى البلدان العربية، قال مدلسى: إنه لا يرى كيف يمكن للجزائر أن لا تنظر "باهتمام" إلى ما يحدث فى المنطقة، مذكرا أنه حدث بالجزائر سنة 1988 حركة "تشبه كثيرا الحركات التى حدثت فى تونس ومصر".
وأضاف قائلا: "أود أن أذكر بأنه وقعت بالجزائر سنة 1988 حركة تشبه كثيراً ما حدث فى تونس ومصر، وكوننا انطلقنا فى هذه الحركة منذ ما يزيد على 20 عاما فهذا يعبر جيدا عن خصوصية حالة الجزائر".
كما اعتبر الوزير أن النظام لا يمكن أن يكون ناجحا إذا لم يدمج التغيير، "أن هذا التغيير لا يمكن تجنبه، هذا التغيير لا يمكن تجنبه فى الداخل ولا يمكن تجاهله عندما نشاهد ما يحدث فى الخارج".
الشروق:
حنون: بوتفليقة ليس بن على ولا مبارك ولا القذافى ومن المستحيل أن يأمر بسفك دماء شعبه
رفضت لويزة حنون، الأمين العام لحزب العمال، تشبيه الرئيس الجزائرى بوتفليقة بنظرائه الرؤساء العرب المخلوعين، وقالت فى ندوة بصحيفة الشروق: إن بوتفليقة ليس كمعمر القذافى، أو زين العابدين بن على، أو مبارك، مؤكدة أن نظام الحكم فى الجزائر ليس ديمقراطيا فى مستوى الأنظمة الديمقراطية فى العالم، ولكنه ليس ديكتاتوريا كما هو حال النظام المصرى أو التونسى، أو الليبى.
وفسرت هذا الرأى قائلة: "لا يمكن أن نتصور أن يأمر بوتفليقة بسفك الدماء وقتل الجزائريين"، معتبرة "أن المشكلة فى الجزائر لا تتعلق بشخص الرئيس بوتفليقة أو وزيره الأول، وإنما فى بعض الوزراء ونواب وصفتهم بـ"النكرة"، لا يعرفهم الشعب"، قبل أن تضيف بقولها: "الرئيس حر فى الخيارات التى يراها مناسبة، شريطة أن تكون ضمن انتخابات حرة ونزيهة".
وترى الأمينة العامة لحزب العمال أن الجزائر تعيش "مرحلة فاصلة" أكثر من أى وقت مضى، وتعيش حراكا سياسيا، إلى جانب وجود صراع مفتوح على المستوى الدولى، أدى إلى انتشار بعض الشائعات بسبب انعدام الاتصال، وعدم فتح الإعلام الثقيل، غير أنها أكدت تأثير الثورات على البلدان المجاورة، ومرجعة اندلاع الثورتين المصرية والتونسية إلى الخيارات الاقتصادية.
البلاد:
بوتفليقة يعرض حصيلة إنجازاته خلال 10 سنوات
أبرز رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، فى رسالة وجّهها إلى العمال بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى 40 لتأميم المحروقات، أهم الإنجازات التى تحققت خلال 10 سنوات، والتى من بينها تقليص البطالة، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وضبط الاقتصاد الوطنى، وإدخال آليات جديدة فى محاربة الفساد.
وأوضح الرئيس فى كلمته أمس الأول، والتى قرأها نيابة عنه مستشاره محمد على بوغازى خلال تجمع عمالى نظم بدار الشعب بالعاصمة، أنه تم تحقيق إنجازات هامة خلال العشر سنوات الماضية واتخاذ إجراءات هامة فى مجال ضبط الاقتصاد من أجل تأمين توجيه أفضل للنشاطات الاقتصادية.
آلاف الجزائريين عالقون فى مطار طرابلس
أكدت جريدة الخبر الجزائرية أن آلاف الجزائريين لا يزالون عالقين فى مطار طرابلس، فى ظل قلة الرحلات والوضع الأمنى المتدهور، ويناشدون الحكومة الجزائرية إجلاءهم بأقصى سرعة ممكنة.
وفى السياق نفسه، أكدت الخبر أن وزارة الخارجية الجزائرية أعلنت خلال الأيام الماضية عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة وضع الجالية فى ليبيا، إضافة إلى إجلاء ألف جزائرى من هناك على متن أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.
وأوضح بيان للوزارة أنه يجرى العمل على إجلاء باقى الرعايا الجزائريين المقيمين فى ليبيا والمقدر عددهم بثمانية آلاف، فى وقت لاحق، وفى الأثناء، إلا أن أحد المسئولين بالوزارة أوضح أن الليبيين الذين لا يزالون عالقين بليبيا موجدون حاليا فى وضع صعب نتيجة غياب الأمن وتدهور الأوضاع، خاصة أولئك القاطنين خارج طرابلس والذين لم يتمكنوا من التنقل إلى السفارة أو القنصلية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة