"الصحف التونسية" تصف حكومة "الغنوشى" بالانتقامية.. واحتجاجات الأمس الأعنف منذ سقوط بن على.. ومجلس الوزراء يقر بمصادرة أموال 110 من أقرباء الرئيس المخلوع

السبت، 26 فبراير 2011 03:15 م
"الصحف التونسية" تصف حكومة "الغنوشى" بالانتقامية.. واحتجاجات الأمس الأعنف منذ سقوط بن على.. ومجلس الوزراء يقر بمصادرة أموال 110 من أقرباء الرئيس المخلوع الغنوشى رئيس الحكومة التونسية
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصباح

الشعب يريد إسقاط الحكومة "الانتقامية"

وصفت جريدة "الصباح" الحكومة التونسية الحالية، والتى يرأسها الغنوشى بالحكومة "الانتقامية"، مشيرة إلى أن مظاهرات أمس كانت تطالب بإسقاط هذه الحكومة، حيث توافد على «ساحة النصر»، ساحة القصبة سابقا، من كل جماهير غفيرة تعدّ بمئات الآلاف، من الجنسين، من كل الشرائح والأعمار تنادى بشعارات تهدف كلها إلى إسقاط حكومة الغنّوشى، وأكدت أن المتظاهرين يعتبرون هذه الحكومة، تواصلا لنظام الرئيس المخلوع، ونسخة «مطابقة للأوسخ».


أخبار تونس

قائمة بمصادرة أموال 110 أفراد من عائلة بن على
نشرت جريدة أخبار تونس قائمة مكونة من 110 أفراد من عائلة الرئيس المخلوع بن على.
وأشارت أخبار تونس إلى أن مجلس الوزراء أقر فى اجتماعه أمس، على مشروع مرسوم يقضى بمصادرة أموال وممتلكات منقولة وعقارية السابقين وأقربائهم وشركائهم، موضحة أن هذه قائمة أولية.

الصحافة:

احتجاجات الأمس الأعنف منذ سقوط زين العابدين
تحولت مظاهرة سلمية كانت امتداداً لاعتصام القصبة إلى احتجاجات عنيفة شهدها شارع الحبيب بورقيبة عشية أمس، فلأول مرة منذ يوم 14ينايرالماضى، الذى شهد سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، حصلت مشاحنات ومصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما أسفر عن إصابة أحد المحتجين بالرصاص الحى على مستوى كتفه، فضلاً عن حدوث حالات إغماء عديدة جراء الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع، إضافة إلى تعرض أحد الجنود إلى حالة اختناق.

وأشارت الجريدة إلى أن المظاهرة السلمية بدأت فى حدود الساعة الرابعة بعد العصر، حيث قدم ما لا يقل عن خمسة آلاف متظاهر من القصبة، ليتوجهوا صوب مقر وزارة الداخلية للتعبير عن احتجاجهم على الحكومة المؤقتة والمطالبة بإقالتها، إلا أن الأمور تطورت، إذ اجتاز المتظاهرون حاجز الأسلاك الشائكة المحيط بالمدخل الرئيسى لمقر وزارة الداخلية واجتمع الآلاف هناك، مما اضطر أعوان الجيش الوطنى لإطلاق النار فى الهواء لكن دون جدوى، قبل أن تتسارع الأحداث، وقام أعوان الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف للغاية، لكن هؤلاء المتظاهرين أصرّوا على مواصلة احتجاجاتهم وعمد البعض منهم لرمى الحجارة وإتلاف بعض الواجهات لمقر وزارة الداخلية، ليتواصل هذا الاشتباك، فأسفر عن إصابة البعض بحالات إغماء، وتعرض أحد المتظاهرين لإصابة بالرصاص الحى بعد طلقة غير متعمدة من أحد الجنود.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة