"الدستور"الأردنية: لا بديل عن خيار الديمقراطية

قالت صحيفة "الدستور" الأردنية إنه لا بديل عن خيار الديمقراطية والإصلاح الحقيقى فى العالم العربى إذا أرادت الأمة أن تنهض وتخرج من حالة العجز والشلل التى تكبلها وكانت ولا تزال السبب فى تراجع مكانتها.

واعتبرت الصحيفة- فى افتتاحيتها اليوم"السبت"- أن حالة العجز والشلل التى أصابت الأمة العربية كانت السبب فى فشل التنمية الشاملة وتجاسر الأعداء على نهش لحمها الحى وبخاصة العدو الصهيونى ورفضه الاعتراف بالحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطينى وحقه المشروع فى إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشريف.

وقالت الصحيفة إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى يثبت يومًا بعد الآخر احترامه المطلق لحقوق الإنسان وحق المواطنين فى المظاهرات السلمية وحقهم فى التعبير عن آرائهم ومطالبهم المشروعة التى كفلها الدستور بمنتهى الحرية.

وأشارت إلى أن ما جرى بالأمس فى الأردن من مسيرات شعبية حضارية ودور رجال الأمن فى توفير الحماية لهذه المسيرات وممارسة المواطنين حقهم فى التعبير، يؤكد صوابية هذا النهج وأن هذا الوطن بقيادته الهاشمية ومواطنيه الأوفياء الذين يلتفون حول هذه القيادة هو اليوم قلعة صلبة كما كان عبر مسيرته المجيدة تتكسر عليها مؤامرات المرجفين والأدعياء والمشككين.

وأوضحت الصحيفة فى هذا الإطار أن الأردن كان من أوائل الدول التى دعت إلى احترام حق الشعب الليبى فى ممارسة حقه المشروع فى التظاهر السلمى وحقه فى التعبير بحرية عن آرائه ودعا إلى ضرورة حماية الشعب الشقيق وعدم إطلاق النيران على المتظاهرين والاستجابة لمطالبهم وحقوقهم المشروعة فى الديمقراطية والحرية والإصلاح والتحديث وانتقال السلطة واجتثاث الفساد والفاسدين.