أدباء الإمارات يعلنون تأييدهم للثورة الليبية

السبت، 26 فبراير 2011 07:36 م
أدباء الإمارات يعلنون تأييدهم للثورة الليبية الثورة الليبية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بياناً حول موقفه من الأحداث التى شهدتها وتشهدها المناطق المختلفة فى الوطن العربى معلنًا عن تضامنه الكامل مع جميع اتحادات وجمعيات وروابط وأسر الكتاب والأدباء فى الوطن العربى، وحق أعضائها فى الكتابة وحرية التعبير عن رغبات وتطلعات مجتمعاتهم ومطالبها المشروعة.

وجاء فى البيان "إن كتاب وأدباء الإمارات، شأنهم فى ذلك شأن الشرفاء من كتاب وأدباء أمتهم العربية، بل والشرفاء من كتاب وأدباء العالم كله، يمثلون ضمير هذه الأمة، ولسان حالها المعبر عن أفراحها وأتراحها، وهم يثمنون غالياً نضال المهمشين والمظلومين وسعيهم إلى الحرية والعدالة الاجتماعية، وتطلعهم إلى الحياة الحرة الكريمة، ويضمون صوتهم عالياً إلى أصوات المنادين والمطالبين بهما، كما يستنكرون فى الوقت نفسه إراقة الدماء، وإزهاق الأرواح إيماناً منهم بحرمة الجسد التى فرضها وأمر بها الله تعالى".

وعن الموقف مما يجرى فى ليبيا قال البيان "لقد هزت الظروف المأساوية التى يمر بها شعبنا العربى فى ليبيا ضمائر كتاب وأدباء الإمارات، فأساليب القمع غير المسبوقة التى ووجهت بها تطلعات الشعب العربى فى ليبيا نحو الحرية والعدالة والحياة الكريمة أثارت فى نفوسهم مشاعر الألم والفزع، وهم يعلنون بأقصى درجات الصراحة والوضوح انحيازهم نحو المطالب العادلة لهذا الشعب، ومساندتهم لأشقائهم فى محنتهم، كما يعلنون تضامنهم مع الأدباء والمبدعين والمثقفين الليبيين الشرفاء فى الظروف الصعبة التى يعيشونها سوياً مع جماهير شعبهم، ويؤكدون ثقتهم فى المواقف التى يمكن أن يتخذوها لتأكيد دورهم الطليعى فى مثل هذه الظروف المصيرية الحاسمة".

ووجه الاتحاد فى بيانه الدعوة إلى جميع الأطراف للنظر إلى المصالح العليا للأوطان، وتغليبها على ما سواها من مصالح، وقال "إن كتاب وأدباء الإمارات، باعتبارهم دعاة لإعمال الفكر منهجاً، واعتماد الحوار سبيلاً، يناشدون كل الأطراف حسن التفكير وحسن التدبير، والنظر إلى المصالح العليا للأوطان، وتغليبها على ما سواها من مصالح، والانضواء عن قناعة كاملة تحت لواء الحوار الجاد والمستنير والمنزه عن كل شوائب التخوين والطعن فى الوطنية والتشكيك فى الهوية، وادعاء أى طرف من الأطراف، منفرداً، أنه صاحب الحق، وراعى المصلحة، وراغب الإصلاح".

وأضاف البيان "نحن على ثقة من أن الجميع ينشدون الخير لأوطانهم ولأنفسهم، وإن اختلفت وجهات النظر ووسائل التعبير عنها، وأن التاريخ سيسجل لكل موقفه، وأن الجميع منتبه إلى من يتربصون بأمتهم الدوائر".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة