نشرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية تقريرًا صحفيًا مفصلا عن بعض الأحداث الجارية حاليًا بليبيا عن طريق مراسلة صحفية من أصل عربى تدعى، ليلا فاضل، أرسلته للصحيفة من أزقة الثورة فى مدينة "البيضاء".
وقالت المراسلة الإسرائيلية إن الليبيين يخرجون إلى الشوارع بجانب الأطفال والبالغين مسلحين ببنادق تم أخذها من مرتزقة العقيد معمر القذافى بهدف استرجاع بلادهم، مضيفة أن الشعب الليبى موحد فى كرهه للقذافى.
وعن مشاهدتها للفظائع التى ترتكب هناك قالت فاضل، إنه تم إعدام جنود من الجيش الليبى وهم مكبلو الأيدى بعد أن رفضوا ارتكاب المجازر بحق المدنيين، مضيفة أن قسوة القذافى لا حدود لها، مؤكدة أن أنهارًا من الدماء لا تزال فى شوارع ليبيا.
وقالت معاريف، إنه بالرغم من كل تلك المجازر إلا أن الغرب لا يزال يفكر فى كيفية الرد على أحداث ليبيا، لافتة إلى أن قبضة العقيد القذافى تضعف وأنه يتحصن فى العاصمة مع وحدات الجيش الموالية له، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تستبعد التدخل العسكرى.
وفى سياق آخر، نقلت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية عن أعضاء الكنيست العرب ندمهم على زيارتهم الأخيرة لليبيا وطلب المساعدة من القذافى، مضيفة أن لجنة المتابعة تراجعت عن نيتها طلب المساعدة المالية من النظام الليبى.
القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة