نشر مركز ايسيس الأمريكى للبحوث، على شبكة الإنترنت صوراً التقطتها أقمار صناعية تدعم الشكوك حيال الأنشطة النووية فى سوريا ورغبتها فى إخفاء موقع مشبوه يمكن أن يكون على صلة بمفاعل قصفته إسرائيل فى 2007.
وهذه الصور التى أمكن الاطلاع عليها اعتباراً من الأربعاء الماضى على صفحة الإنترنت لهذا المركز المتخصص فى مسائل الانتشار النووى، التقطت إثر طلب قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مايو 2008 للقيام بعمليات تفتيش.
وقالت رئيسة لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب الأمريكى أيلينا روس- ليهتنين تدمير إسرائيل عام 2007 لمصنع محتمل لتخصيب اليورانيوم فى سوريا أوقف التهديد المباشر ولكن معطيات جديدة تظهر أن النظام لم يتخل بعد عن طموحاته النووية".
وطلبت النائبة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ممارسة المزيد من الضغط على دمشق من خلال عقوبات.
