ما العادات الغذائية الخاطئة لمريض الكبد؟

الجمعة، 25 فبراير 2011 12:20 ص
ما العادات الغذائية الخاطئة لمريض الكبد؟ الكبد
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئة: ما أهمية البروتينات بالنسبة لمريض الكبد ومم تتكون البروتينات وما العادات الغذائية الخاطئة لمريض الكبد؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى قائلا: إن نقص الوزن الظاهر وزيادة نسبة الدهون عن نسبة العضلات، وتورم القدم وانتفاخ بالبطن، وكذلك ضعف العضلات وضمورها، كل ذلك من علامات سوء التغذية ويمكن ملاحظة ذلك فى عضلات الذراع والفخذ وهناك بعض العوامل التى تعمل على مضاعفة سوء التغذية كالخوف من أكل شىء يعتقد خطأ أنه ضار بالكبد، والرجيم الخاطئ للغذاء وأيضا زيادة الاحتياج للطاقة والسعرات الحرارية بالإضافة إلى عدم استفادة الجسم من الأغذية بسبب كسل فى وظائف الكبد.

كما أن السكريات ودقيق الذرة وبعض مكملات الغذاء المتواجدة فى الصيدليات تناسب مرضى الكبد (بدون وجود مرض السكر) .كما أن الزبدة والزيوت والسمنة: يمكن استعمالها إذا كانت نسبة الكولسترول بالدم مناسبة(وهى دائماً مناسبة فى مرضى الكبد) ولو تقبلها المريض بدون سوء هضم.أما بالنسبة للبروتينات فهى المفتاح للغذاء الجيد لمرضى الكبد بصورة عامة ، وأيضا هى الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بالاضطرابات العصبية فى الحالات المتقدمة .
فعندما بتناول الإنسان اللحوم... يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها فى الدم فى صورة أحماض أمينية.. ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التى تعيش فى داخل الأمعاء، وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم والتى يتم امتصاصها داخل الكبد ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل الأمونيا فى الدم وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية،
ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة