بعد نجاح ثورة 25 يناير ظهرت مجموعة كبيرة من الفنانين الذين كانوا معارضين للثورة منذ بدايتها ليغيروا رأيهم فمنهم من نفى أنه كان ضد الثورة أو سبها بأى لفظ ومنهم من قال إنه لم يكن يفهم، وهناك أشخاص ضغطوا عليهم ليقولوا هذا الكلام، ومن هؤلاء الفنان شريف منير الذى كان معارضا بشدة للثورة وخرج فى مظاهرة يتزعمها د.أشرف زكى لتأييد مبارك ثم غير رأيه بعد نجاح الثورة وأكد عن أسفه الشديد لأنه لم يفهم شباب الثورة من البداية متمنيا منهم قبول اعتذاره، كما أكد أنه بكى كثيرا لعدم مشاركته فى الثورة.
أما الفنانة سماح أنور والتى طالبت أثناء الثورة بحرق المتظاهرين فى ميدان التحرير، فإنها بعد نجاح الثورة عادت لتنفى أنها قالت هذا الكلام أو صرحت به، وذلك رغم انتشار فيديو المكالمة الخاصة بها على اليوتيوب.
نفس الموقف تبناه المطرب محمد فؤاد بعد ظهوره على شاشات التليفزيون يبكى على الرئيس حسنى مبارك ويهدد بالانتحار إذا تنحى الرئيس ويطلب من الثوار مغادرة ميدان التحرير والعودة لمنازلهم إلا أنه بعد نجاح الثورة لم ينتحر، وعاد ليلتقى بعدد من شباب ثورة 25 لتبادل الحوار، كما قال، وقال فؤاد إنه أكثر شخص كان يتمنى التغيير وكان يريد من مبارك أن يرحل مبكرا، لكنه كان يخشى الحرب لأن شقيقه توفى وهو يدافع عن غزة، وأكد أنه سيقدم أكثر من أغنية لشهداء ثورة 25 يناير، دون أى ذكر لنقطة ما إذا كان سينجح أم لا.
المطرب حكيم أيضا الذى تقدم باعتذار رسمى لشباب 25 يناير بعد نجاح الثورة رغم مهاجمته الشديدة لهم أثناء اندلاعها وتأييده الشديد للرئيس السابق محمد حسنى مبارك وعلل تأييده للرئيس وقتها بداعى خوفه على بلده وغيرته عليها لكنه علم الآن أن الثورة فى صالح مصر وأن هؤلاء الشباب غيروا التاريخ، رغم أنه وقتها وصفهم بأنهم: شوية عيال ملهمش كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة