كاتب إسرائيلى يحذر من ازدياد قوة إيران بعد ثورة مصر

الجمعة، 25 فبراير 2011 12:27 ص
كاتب إسرائيلى يحذر من ازدياد قوة إيران بعد ثورة مصر أحمدى نجاد الرئيس الإيرانى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أورى شافيت، المحلل السياسى بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه على الرغم من أن الثورات العربية نجحت بشكل كبير فى الإطاحة ببعض الديكتاتورين فى المنطقة، وهو شىء لا يمكن توقعه لأكثر المتفائلين، إلا أن هناك خطرا يهدد المنطقة لا يشعر به أحد.

وأضاف "أورى" فى مقاله الذى يحمل عنوان "إعصار التغيير" أن الخطر يتمثل فى ازدياد قوة إيران بأن تصبح القوى العظمى فى الشرق الأوسط، بعد اندلاع الثورات فى الدول العربية.

وطالب "أورى" من الولايات المتحدة التى ساهمت بشكل غير مباشر فى بناء هذا الخطر من خلال تخليها عن الأنظمة الحليفة لها فى مصر والبحرين وليبيا وتونس، فإنه ينبغى عليها أيضا أن تستخدم التويتر والفيس بوك لتحويل ميدان التحرير إلى ميادين فى إيران لإسقاط نظام آية الله الخمينى وأحمدى نجاد على غرار مبارك وبن على.

وأوضح "أورى" أنه كان ينبغى على الشعوب العربية أن تقوم بإصلاحات وليس انقلابات على الحكم، حتى لا تسرق تيارت أخرى الأضواء وتعتلى على السلطة والحكم على أكتاف من ضحوا من أجلها.

وقال "أورى" إن القوى الإسلامية والناصرية والعثمانية هى التى ستشكل خريطة المنطقة بدلا ممن قاموا بالثورات، مشددا على أن ثورة 2011 سيكون مصيرها، مصير ثورة 1789 فى فرنسا والتى خطفها بونابرت وحولها إلى سلسلة من الحروب الدامية.

وأوضح "أورى" أنه تحت شعار "الديمقراطية" سيسعى التيار الشيعى إلى الاستيلاء على جزء كبير من الخليج العربى، وتحت شعار التحرير سيسعى التيار الإسلامى المتطرف السيطرة على العالم العربى.

وأكد" أورى" أن المصريين الذين احتفلوا بسقوط مبارك من أجل التغيير والحرية بميدان التحرير، أصبحوا يلتفون حول الشيخ المتعصب يوسف القرضاوى، موضحا أنه إذا لم يتدخل الغرب فى وقف القرضاوى فى جمع المصريين حوله فإن كل المصريين سيتأثرون به ليس فقط فى مصر بل فى الشرق الأوسط بأثره.

وقال إن القرضاوى ورجب طيب أردوجان وعلى الخمينى هم الذين يحاولون تحويل رياح الشرق الأوسط المليئة بالحرية والتغييير إلى رياح التعصب والعنف.

واختتم "أورى" مقاله بأن تحقيق السلام الفلسطينى – الإسرائيلى وكذلك السلام الإسرائيلى – السورى سيكون مستحيلا فى ظل تلك الظروف، وبالنسبة للسلام بين مصر وإسرائيل فإنه سيتلاشى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة