قال عاطف أبو بكر، عضو المكتب السياسى لحركة "فتح - المجلس الثورى" المنشق عن فتح، إن "الانهيار القريب للنظام الليبى سيفتح الباب لكشف حقيقة مجموعة من الاغتيالات والتفجيرات هزت العالم، وبينها تفجيرا لوكربى وطائرة يوتا".
وكشف أبو بكر لـصحيفة "الحياة" اللندنية، أن "متفجرة لوكربى أعدت فى قرية واقعة فى الجزء الجنوبى من جبل لبنان، على أيدى أعضاء من اللجنة العلمية فى التنظيم الثورى لحركة فتح، ومن دون أن يعرف الذين شاركوا فى التصنيع طبيعة العملية التى ستستخدم فيها، ثم تكرر الأمر فى ما يتعلق بتفجير طائرة يوتا".
وتابع:"أستطيع الجزم بشكل قاطع أن العمليتين كانتا حصيلة شراكة بين جماعة أبو نضال زعيم المجلس الثورى للحركة سابقا وهيئة أمن الجماهيرية الليبية".
وأضاف: "إن اللجنة العلمية التى كان يديرها فلسطينى اسمه أعدت المتفجرة باستخدام راديوات ناشيونال بسماكة تراوح بين ثلاثة وأربعة سنتيمترات، ووضعت مادة من نوع سيمتكس بحجم يقل عن أربعمائة جرام فى المنطقة الفراغ فى السماعات وتحت اللوحة المعدنية، بعدها وضعت المتفجرة على شكل هدية وأرسلت إلى طرابلس ومعها أجهزة توقيت كانت اللجنة تتولى تطويرها أيضاً، وليس بالضرورة فى مثل هذه الحالات أن يعرف ناقل الهدية طبيعتها".
واستطرد:"فى عملية لوكربى نقلت المتفجرة من طرابلس إلى مالطا ثم شحنت من مالطا، أريد أن أؤكد أن الشحن حدث فى مالطا، وكان هناك أعضاء من الجماعة الثورية يزورون مالطا أحياناً بجوازات ليبية ويحملون بطاقات مكتب الطيران الليبى فى مالطا ليتمكنوا من الدخول وتسهيل الشحن".
محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة