نفى الدكتور محمد صابر عرب رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، حدوث سرقات بالدار، مؤكداً أنه لا صحة للمعلومات التى وردت بالبلاغ الذى تقدم به الكاتب الجميلى أحمد، للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود.
وأضاف عرب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجميلى افتعل هذا البلاغ، بعدما حدثت مشكلة بينه وبين أحد الموظفين فى الهيئة، وقام الجميلى بضرب الموظف حتى سقط على الأرض مغشيا عليه، ودخل فى غيبوبة سكر.
وأضاف عرب أنه بمجرد أن علم بالقصة قام على الفور بعمل محضر للجميلى، يتهمه فيها بالتعدى على موظف أثناء تأدية عمله، وقدمنا تقرير الطبيب الذى يفيد أن الموظف تم الاعتداء عليه.
وشرح عرب القصة بالتفصيل لليوم السابع قائلا إن هذا الموظف الذى سيحال على المعاش خلال أشهر لبلوغه السن القانونى، طلب من الجميلى إحضار شهادة الدبلوم الخاصة به، لكى توضع فى ملفه الوظيفى لأن الشهادة القديمة فقدت، وهو ما دفع الجميلى للعصبية، ووقعت مشادة كلامية بينه وبين الموظف، فقام الجميلى بضربه على وجهه أكثر من عشرة أقلام، وعندما تدخلت موظفة من الهيئة للتهدئة قام الجميلى بضربها أيضا على وجهها، ثم استكمل ضرب الرجل، مما أدى لسقوط الموظف مغشيا عليه، ودخوله فى غيبوبة سكر، نظراً لحالته الصحية.
وأضاف عرب أنه تم نقل الموظف على الفور إلى المستشفى، ثم طلبنا تقرير الطبيب، حتى نتقدم ضد الجميلى ببلاغ فى القسم، وبالفعل حررنا المحضر، الذى اتهمناه فيه بالاعتداء على موظف أثناء تأدية عمله، ومن المقرر أن يتم إحالة المحضر للنيابة.
واستطرد عرب: عندما علم الجميلى أننا حررنا ضده محضراً فى النيابة، فقام على الفور بتقديم بلاغ للنائب العام، يتهم فيه دار الكتب بالإهمال، قائلا فى بلاغه أنه ربما تكون هناك وثائق أو مخطوطات مهمة قد ضاعت، نظرا للإهمال، دون أن يستند لمعلومة دقيقة.
وأوضح أنه أبلغ محمد الصاوى وزير الثقافة بالواقعة، وأنه من المقرر أن تقوم لجنة بفحص جرد مقتنيات الدار لتثبت أن البلاغ كيدى، وبعد ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد الجميلى، قائلا إنه لن يسمح على الإطلاق بهذا التسيب فى مؤسسة هو على رأسها، وأنه لن يسمح لأى موظف أن يعتدى على موظف آخر تحت أى بند، وأنه سيظل يتابع التحقيقات فى النيابة حتى ينال الجميلى جزاءه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة