2011 عام أنفلونزا الثورات، بعدما قتل حكامنا إرادة الشعوب، بالقمع والبطش بقوانين هم وضعوها لإرهاب الشعوب كى تستكين وتخضع وتسود مقولة "أنا مالى خلينى فى حالى، وامشى بجانب الحائط تسلم"، وأيضًا اعتدنا مع كل عام تعلن علينا الحكومة نوعًا من الأنفلونزا، والمدهش فى هذا الأمر كانت تمر الأنفلونزا على دول العالم مرور الكرام، وعندما تأتى مصر، لا نسمع منهم بيانا بالمغادرة..
تجمع آلاف المتظاهرين فى ميدان التحرير فى الشتاء، أثبت بالدليل أكاذيب الحكومة، فى بقاء أنفلونزا الطيور والخنازير، وأن الحكومة عملت باجتهاد كى تزيد من إرهاقنا وإرهابنا.. ولكن نوع الأنفلونزا هذا العام كان شافيًا من الأمراض المتراكمة؛ التى خلفتها سنوات القمع.
أنفلونزا الثورة طلت علينا، ليست من طائر أو حيوان، وإنما من موقع الفيس بوك، فكانت سريعة العدوى، بدأت أعراضها فى "تونس" ومرت بمصر 18 يومًا، مغادرة تاركة الفرحة وها هى اليوم انتقلت إلى اليمن وليبيا والبحرين، ومع وقوع أعداد كبيرة من الشهداء، إلا أنها كانت الداء والدواء معًا، نطقت الألسن وتحررت الأقلام والإرادة، إنها حقًا أنفلونزا العزة، وإحياء النفوس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة