الوضع غير مستقر.. هكذا رأى عدد من صناع السينما الحال فى مصر حالياً فلجأوا إلى تصوير أفلامهم داخل فيلات ولوكيشن داخلى بعيداً عن تصوير المشاهد الخارجية.
وصرح مصطفى صابر، المنتج الفنى لفيلم «ثانى أكسيد الكربون»، بطولة هانى رمزى- بأنه تأجل تصوير المشاهد الخارجية للفيلم، وأن المخرج أكرم فريد يصور حالياً فى فيلا بالطريق الصحراوى وبعض المستشفيات، ثم سيعود فريق العمل إلى استديو مصر ليتم تصوير 3 أسابيع من الفيلم.
النجمة منة شلبى والفنان آسر ياسين يصوران فيلمهما السينمائى الجديد «بيبو وبشير» فى فيلا شبرامنت، بعد توقف دام أكثر من 20 يوماً، لانشغال آسر بالمشاركة فى ثورة 25 يناير، حيث قال فى برنامج «مصر النهارده» إنه لن يمثل مرة أخرى فى ظل حكم مبارك مهما كان، وفضلت المخرجة مريم أبوعوف استئناف تصوير المشاهد الداخلية للفيلم حتى تستقر الأوضاع لتصور بعد ذلك بعض المشاهد الخارجية، حيث يتبقى لها 3 أسابيع فقط لتدخل فى مرحلة المونتاج والمكساج، ويشارك فى بطولة الفيلم عزت أبوعوف، وصفية العمرى، وهانى عادل، وسلوى محمد على، ومن تأليف هشام ماجد وكريم الجارحى.
بينما تصور الفنانة بشرى والفنان القدير محمود يس مشاهد فيلمهما «جدو حبيبى» فى استديو المغربى بشبرامنت، وفضل المخرج على إدريس الابتعاد حالياً عن تصوير المشاهد الخارجية، رغم تبقى نصف شهر للانتهاء من التصوير.
يأتى ذلك فى الوقت الذى فضل فيه محمد هنيدى تأجيل تصوير فيلمه «تيتة رهيبة» إلى أجل غير مسمى نظراً لعدم استقرار الأوضاع، رغم أن المخرج سامح عبدالعزيز كان يعتزم بدء تصوير الفيلم قبل ثورة 25 يناير، والمفارقة أن هنيدى كان قد أجل استئناف تصوير مسلسله «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» حتى ينتهى من الفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة