فتحى محمد إبراهيم، والد الشهيد حسام، الذى خرج إلى المظاهرات بعد صلاة الجمعة واستشهد بمنطقة العوايد.. يقول شاركت مع ابنى فى الثورة، نزلنا معا لنعبر عن رفضنا ما لاقيناه من معاناة سياسية واقتصادية ودينية من الحزب الوطنى وحكومته، هى فى تقديرى حكومة "علمانية" تبعد المواطنين عن روح الإسلام،كما أن كثيرًا من المصريين توفوا بسبب الإصابة بفيروس سى وغيرها من الأمراض جراء سياسات الحزب الفاشلة.. وطالب بإلغاء جهاز أمن الدولة وحمله مسئولية تفجير الثورة لممارساتها القمعية، مشيراً إلى استمرار نزوله بالمظاهرات حتى تتحقق نتائج الثورة.
والدة كريم الفقى- أشارت إلى أن ابنها خرج فى المظاهرات، وكان جزاؤه القتل العمد لأنه عبر عن رأيه، ضرب بالرصاص وعمره لا يتجاوز "15" سنة،كان يعمل فى حلقة السمك ورجلا يتحمل المسئولية.
أما والدة الشهيد أحمد مصطفى ثابت فتقول إن ابنها تلقى طلقا ناريا فى رقبته بميدان القائد إبراهيم فقد على إثره حياته، تضيف ترك ابنى المدرسة فى المرحلة الإعدادية واشتغل لكى يساعدنا أنا وأخواته بعد وفاة والدهم.. واستنكرت التجاهل الإعلامى لشهداء الإسكندرية عكس شهداء التحرير.
والد أحمد عبد اللطيف قال- ابنى صلى الظهر والعصر وخرج للعمل فى "ورشته" وهو خريج حاسب آلى ويعمل صبى كاوتش، عاد للمنزل شهيدًا مضروباً برصاصة فى رقبته وثلاث آخر فى صدره من الضابط وائل الكومى فى قسم الرمل.. وفى المظاهرات أيام السادات كانوا بيضربونا بالعصى وبالقنابل المسيلة للدموع وليس بالرصاص.
والد الشهيد كريم إبراهيم صابر من طوسون أبوقير يقول: ابنى استشهد بطلق نارى فى الصدر من الجانب الأيمن ولحقت ابنى وهو فى اللحظات الأخيرة بمستشفى الميرى الطبيب الذى أكد انفجار الكبد نتيجة طلقات نارية محظورة وبطالب بمحاكمة رئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك لأن "رجالته هم اللى قتلوا ولادنا مع رئيس الوزارة ووزير الداخلية وضباط المباحث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة