وكان يهودى متطرف يدعى باروخ جولدشتين قد فتح النيران على المصلين وهم يؤدون صلاة الفجر بالحرم الإبراهيمى فى الخليل فأسقط 29 شهيدا وعشرات الجرحى عام 1994.
وأشارت الصحيفة أن المظاهرة تحولت ليوم غضب حيث طالب المتظاهرين بفتح طريق الشهداء أمام حركة الفلسطينيين ، ونددوا بالاحتلال الإسرائيلى.
وقالت القناة إن قوات الشرطة وعناصر من الجيش الإسرائيلى تصادمت مع المتظاهرين ، وأطلقوا عليهم غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية، وأسقطوا قتيلين وعشرات الجرحى بالإضافة إلى اعتقال إسرائيليين متضامين مع المظاهرة، بينما ألقى المتظاهرون الحجارة على القوات الإسرائيلية للدفاع عن أنفسهم.
من جانبه قال مسئول فى الجيش الإسرائيلى إن أكثر من 300 فلسطينى حاولوا الوصول إلى مستوطنة يهودية فاضطرت القوات للتعامل معهم ، موضحا انه أصيب 4 جنود من قوات حرس الحدود الإسرائيلية بواسطة الحجارة التى كان يلقيها المتظاهرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة