ما بين الخيال والحقيقة وتر
وقلبى انشطر
ودمعى انفطر
ونازل كأنه سحابة مطر
وحسيت ياولدى بكل الخطر
مابين الخيال والحقيقة وتر
.........................
دموعى دى كانت دموع الألم
لان الضمير فى بلدنا انعدم
لأن البرىء فى بلدنا اتظلم
وناقص عليهم يبيعوا الهرم
وهمـذا بإيديهم قطعوا الوتر
مابين الخيال والحقيقة وتر
...........................
وباعوا المصانع وباعوا الآثار
وباعوا الضماير فى عزّ النهار
وصبـّوا فى جوف الغلابه المرار
وقاعد سيادته وكله انبهار
ولاده بتنهب وتعمل صرر
مابين الخيال والحقيقة وتر
........................
وأول ولادى ما شافوا الدموع
وحسـّوا بالآمى مابين الضلوع
قاموا وثاروا ورفضوا الرجوع
فى كل الشوارع وكل النجوع
وكسروا القيود واستجاب القدر
مابين الخيال والحقيقة وتر
ــــــــــــ
المهندس حسين عبد القادر يكتب:الوتر.. بين الخيال والحقيقة
الجمعة، 25 فبراير 2011 05:07 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة