قال الدكتور مصطفى صايج أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر إن الثورات التى يعرفها العالم العربى حاليا سببها الاستبداد ونهب الحكام لثورات الشعوب، مشيرا إلى أن استبداد الأنظمة العربية يتعامل بغباء مع ذكاء المتظاهرين ويتصرف وفق سلوكيات تقليدية قديمة تؤدى به إلى ارتكاب مزيد من الأخطاء.
وحسبما ورد بجريدة الخبر الجزائرية قال صايج إن ما جاء فى كتاب"طبائع الاستبداد" لعبد الرحمن الكواكبى هو الذى يحث بالتفصيل فى كثير من الدول العربية الآن، مشيرا إلى أن ما يجرى حاليا فى العالم العربى هو نهاية للاستبداد وانتقال حتمى نحو الديمقراطية.
واستنتج صايج أن العالم العربى سوف يسير نحو وضعيتين متغايرتين أولهما تكون وفق النموذج التركى الذى يحقق التوازن بين العسكريين والمدنيين مما مكن تركيا من القفز إلى المرتبة السابعة عشرة فى الاقتصاد العالمى أما الوضعية الثانية فسوف تظهر فى المجتمعات القبلية حيث يحدث الانتقال العنيف ويشتد الصراع بين النخب التقليدية والنخب الجديدة مما سيؤدى إلى وجود إمكانية حدوث تجزئة وانقسامات، على الطريقة الصومالية.
وبينما اعتبر عبد الوهاب بن خليف أن إمكانية الانتقال فى العالم العربى لا تزال ممكنة، موضحا أن الأنظمة العربية يجب أن تبادر بإحداث إصلاحات سياسية وتدعو إلى الحوار السياسى قبل فوات الأوان حتى تبتعد عن العنف والعنف المضاد.
الخبر الجزائرية: الأنظمة العربية تتعامل مع المتظاهرين بغباء
الجمعة، 25 فبراير 2011 07:49 م
الدكتور مصطفى صايج أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة