أعلن سفيرا ليبيا فى فرنسا واليونسكو اليوم، الجمعة، استقالتيهما من منصبيهما، احتجاجاً على "أعمال القمع فى ليبيا"، مؤكدين "انضمامهما إلى الثورة" ضد الزعيم الليبى معمر القذافى، فى إعلان تلى أمام السفارة فى باريس.
وقال السفيران فى فرنسا صلاح الدين زارم ولدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عبد السلام القلالى فى البيان: "ندين بشدة أعمال القمع فى ليبيا ونعلن تضامننا مع الشعب ودعمنا لثورة الشعب".
وتابع البيان المشترك: "إننا ننضم إلى الثورة.. لقد استقلنا من منصبينا الرسميين"، فيما علا تصفيق بعض الليبيين المتجمعين أمام السفارة.
وبالرغم من استقالته، لم يسمح المتظاهرون للسفير فى فرنسا بالدخول إلى مكاتب السفارة، على ما أفادت المتحدثة باسم مجموعة المعارضين.
وأدى قمع الانتفاضة الليبية التى بدأت قبل عشرة أيام للمطالبة بتنحى الزعيم الليبى معمر القذافى الحاكم منذ العام 1969، إلى سقوط 300 قتيل بحسب حصيلة رسمية ليبية و640 بحسب الاتحاد الدولى لرابطات حقوق الإنسان وما لا يقل عن ألف قتيل بحسب أرقام غير رسمية تتردد فى الأوساط الدبلوماسية.
الرئيس الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة