عقدت جماعة أنصار السنة المحمدية اجتماعًا ضم عدداً من علمائها منهم الدكتور عبد الله شاكر، الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر، والدكتور جمال المراكبى، رئيس مجلس علماء جماعة أنصار السنة المحمدية، والشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، لتدارس الأوضاع الراهنة، وذلك لتقديم رؤية شرعية للأمة من خلال العلماء.
وتدارس المجتمعون الوضع الراهن وآليات العمل التى يجب أن تقدم إلى الأمة ورأوه محققًا لمصلحة الإسلام والمسلمين وسائر المواطنين متمثلا فى ضبط الأحكام الشرعية للنوازل من خلال اجتماع أهل العلم فيما يستجدّ من أحداث، وتقديم رؤية شرعية للشباب المسلم، ووضع آليات للعمل الدعوى بما يتناسب مع المرحلة المقبلة، وتفعيل ذلك بقوة حتى يكون للعمل الإسلامى وجود وتأثير فى واقع الأمة.
وناشدوا الشباب الرجوع إلى العلماء الربانيين السائرين على منهاج النبوة فى كل المستجدات على الساحة الإسلامية، وكيفية التعامل مع الواقع تعاملاً صحيحًا، وعلى الدعاة إلى الله والعلماء التواصل مع الشباب من خلال الوسائل المتاحة،كما طالبوا بتمهيد الطريق وإفساح السبل للدعاة إلى الله حتى يقوموا بواجباتهم تجاه الأمة؛ إذ بتعليم الناس دينهم يصلحون ويبتعدون عن الجريمة ويتحقق الأمن والأمان.
وأكد علماء أنصار السنة على ضرورة تفعيل العمل بالشريعة الإسلامية، وصبغ حياة الأمة بالصبغة الإسلامية، والمناداة بالإصلاح فى جميع جوانب الحياة المختلفة (سياسيًّا- تعليميًّا- إعلاميًّا- اجتماعيًّا- اقتصاديًّا)، وأهمية إسناد هذه الأمور لمن يخاف الله ويتقيه حتى يحكم بالعدل ويعمّ الخير، ويستتب الأمن؛ مصداقًا لقوله تعالى:{ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [الحج: 41].
كما طالبوا المسئولين بضرورة عقد لقاءات مع علماء الأمة ليقوموا بواجب النصح والتذكير، مطالبين أيضا المؤسسات الدينية والرسمية- كالأزهر والأوقاف - رعاية طلاب العلم، ولاسيما من يعملون فى حقل الدعوة، وتدعيمهم؛ ليقوموا بدورهم، وكذا المنتسبون إلى الجمعيات والهيئات الخاضعة لوزارة التضامن الاجتماعى.
وأوضح المجتمعون أن الجماعة سوف تعمل على تشكيل مجلس من العلماء للنظر فى المستجدات التى تظهر فى المجتمع، وإصدار الفتاوى المناسبة لها، ناصحين الشباب، وجميع العاملين بالهيئات والمصانع والشركات، وكذا النقابات بالعودة إلى أعمالهم، وأن يتقوا الله تعالى بالمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، وألا يلجأوا إلى التخريب والتدمير، فهذه أعمال لا ترضى الله تبارك وتعالى، وتضر باقتصاد البلاد وكيانها.
"أنصار السنة" يطالبون بتفعيل العمل بالشريعة الإسلامية
الجمعة، 25 فبراير 2011 05:30 م
الشيخ محمد حسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة