أحمد سمير الشامى يكتب: وائل غنيم.. المستحوذ المريخى العتيد

الجمعة، 25 فبراير 2011 09:52 ص
أحمد سمير الشامى يكتب: وائل غنيم.. المستحوذ المريخى العتيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكوك كثيرة أثيرت حول وائل غنيم فى شبكة الإنترنت فى الفترة الأخيرة، وحتى فى صفحته كلنا خالد سعيد، شكوك من نوع الماسونى الخائن، وجاسوس الصهاينة وعميل إيران وأمريكا وحماس، وكأن تحالف قوى الشر الذين لم يتجمعوا أبدا تجمعوا لتجنيد وائل غنيم، ناهيك طبعاً عن حكاية الحظاظة والتى شيرت وشريحة التليفون ودموعه فى العاشرة مساءً، ولا أنكر أن هذه الشكوك حفرت فى رأسى مثل بريمة بترول – جديدة مش من نوع بريماتنا – فى رأسى.

ولا أعرف لماذا جاء فى رأسى فجأة صور لأفلام حرب الكواكب، وتذكرت أيضاً كتابات الجميل نبيل فاروق فى سلسلته ملف المستقبل، والمقاتل المريخى القادم من الفضاء ليستحوذ على عقول البشر ويجعلهم خاضعين لسيطرته وأفلتت منى ضحكة، فلا أتذكر وأنا ذاهب للتظاهر فى محافظتى أنى كنت أعرف وائل غنيم، بل الأعجب أن الكثير من المتظاهرين لا يعرفون ما هو الفيس بوك أصلاً، لقد كانت ثورة فريدة من نوعها، ثورة بميعاد وكأنها لقاء بين اثنين من الحبيبة.

ثورة دعا إليها شباب وإيدها شعب، شعب ذرف الدموع على الشباب وهم يواجهون مدرعات وطلقات النظام، شعب رأى غباء السياسيين – نشكر الله على غبائهم فى التعامل مع الثورة –
شعب مل من طشات الملوخية ومن ليه بنحبك يا ريس.. شعب أفاق ليجد أنه قادر على أن يعبر عن رأيه، فإلى فلول النظام الهارب وذيوله الفاسدة المنتشرة على شبكه الإنترنت أقول موتوا بغيظكم، فأنتم لم تدركوا اللعبة بعد، إن هذا الشعب لن يساق كقطيع من الأغنام لأى من كان.

وسواء كان وائل ماسونى، أو شباب 6 إبريل يتقاضى مبالغاً من إسرائيل، أو أن الشباب فى الميدان كان بياكل كنتاكى، أو كنت أنا حتى عميل ومش واخد بالى.

فهقولها لكم وأنا مطلع لسانى (الشعب خلاص اســقــط النظام).





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة