نجحت جهود عشرات الناشطين وأعضاء لجنة حماية الثورة اليوم، الخميس، فى إجهاض لقاء مسبق بين عدد من مشايخ سيناء ووزير الداخلية اللواء محمود وجدى.
وقال إبراهيم المنيعى من الناشطين إن هؤلاء الذين كانوا سيلتقون الوزير وقيادات أمنية أخرى لا يمثلون أبناء القبائل، وبالتالى هددنا بالاعتصام والتظاهر من أجل إلغاء هذا الاجتماع الذى كان مقررا اليوم، وطالبنا بأن يتم اختيار مجموعة كبيرة ممن يمثلون سيناء فعليا للحديث حول طلباتهم ومشاكلهم وليس المشايخ الحكوميين.
وقال ناصر أبو عكر- ناشط بدوى - إن عددا من القيادات الأمنية رفيعة المستوى التقتنا اليوم فى مركز ومدينة الشيخ زويد، وتم التأكيد على إلغاء الاجتماع والترتيب لاختيار أفراد آخرين يمثلون البدو وبالفعل تم تهدئة الأمور، وطالبت قيادات البدو بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين الجنائيين والسياسيين من سيناء مشيدين بتحرك وزير الداخلية فى هذا الإطار.
ومن المنتظر أن يتم إعادة النظر فى الفترة القادمة فى المشايخ جملة وتفصيلا، وأن يكون اختيارهم بالانتخاب من القبائل.
نشطاء يجهضون لقاء لمشايخ سيناء مع وزير الداخلية
الخميس، 24 فبراير 2011 05:39 م