أكدت مصادر مطلعة باتحاد كتاب مصر أن الاستقالة التى تقدم بها كل من الدكتور علاء عبد الهادى وحمدى الكنيسى والدكتور جمال التلاوى والكاتب فؤاد قنديل وإيمان بكرى غير مقبولة قانونيًا، وذلك لأن أصحابها لم يتقدموا بأنفسهم بالاستقالة كما ينص القانون ولكنهم فضلوا إرسالها للاتحاد كما فعلوا وأرسلوها للصحف عبر البريد الإلكترونى، وهو ما يعطيهم الحق فيما بعد بالطعن فيها.
وأكدت المصادر على أن المتقدمين باستقالتهم ليسوا أعضاءً بمجلس إدارة الاتحاد حتى يتسنى لهم التقدم بالاستقالة، وذلك لانتهاء مدتهم والإعلان عن فتح باب الترشح لشغل مناصبهم، مفسرة هذه الاستقالة بــمناورة الاتحاد للاستجابة إلى مطالبهم وإحداث ضجة إعلامية حولهم، ولضمان أحقيتهم فى الترشح إذا ما لم ينزل الاتحاد إلى رغباتهم.
وكشفت المصادر عن أن الطلب الذى تقدم به أكثر من مائة وخمسين من أعضاء الجمعية العمومية لعقد جمعية عمومية غير عادية قد شابه التزوير، مدللةً على ذلك أن أكثر من 34 اسمًا ممن ذكرت أسماؤهم فى الطلب ليسوا أعضاء بالاتحاد فى الأساس وذلك لانتهاء مدة اشتراكهم وعدم تسديدها لأكثر من شهر، وأن 15 عضوًا أيضًا وجد الاتحاد أن أرقام عضويتهم الواردة بالطلب خاطئة وهو ما فسره الاتحاد بأن هؤلاء الأعضاء لم يوقعوا على الطلب بأنفسهم أو يتصل بهم المتقدمون بالطلب وإلا فما وردت أرقام عضويتهم خاطئة، بالإضافة إلى أن خمسة أعضاء اتصلوا بالاتحاد ونفوا توقيعهم على هذا الطلب.
موضوعات متعلقة
جدل بــ"الكتاب" حول تأجيل الانتخابات
"الكتاب" يناقش كيفية إجراء انتخاباته المقبلة
استقالة 5 من اتحاد الكتاب وانسحاب 11 من انتخاباته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة