اقتحم ما يزيد من 500 مواطن من أهالى قرى أويش الحجر ومنية سندوب والبقلية بمركز المنصورة من مستأجرى أراضى هيئة الأوقاف مقر الهيئة بالمنصورة، وذلك بعدما قام المحاسب رجب إبراهيم، رئيس الهيئة بالدقهلية " بإغلاق البوابات الخارجية وتسريح الموظفين بالهيئة وكذلك الأئمة والدعاة والعاملين بمصلحة الطب الشرعى قسم التزوير من المبنى تماما وقاموا بإغلاقه، مما دعى المتظاهرين إلى تحطيم البوابة الخارجية ودخول للمبنى و حطموا عددا من المكاتب الإدارية.
وتدخل قوات الجيش وحضر نائب الحاكم العسكرى لمقر الهيئة لتهدئة المتظاهرين ومنعهم من تحطيم مكاتب وغرف الهيئة، وحضر أيضا الحسينى على إبراهيم، سكرتير عام المحافظة، للتفاوض مع المتظاهرين.
تم تشكيل لجنة من القرى المتظاهرة للاجتماع مع رئيس فرع الهيئة بالدلقهلية وفى حضور نائب الحاكم العسكرى والسكرتير العام وطالب المتظاهرين بإلغاء جميع المزادات العلنية والبيوع التى تمت على الأراضى والمنازل التى يسكنون بها منذ عشرات السنين، وطالبوا الهيئة بتحرير عقود بيع أو إيجار لواضعى اليد لأكثر من 15 سنة والإبقاء على القيمة الإيجارية التى كان معمولا بها حتى عام 1997 وهى 22 مثل الضريبة واعتماد بيع أرض الكتلة السكنية بسعر 30 جنيها للمتر للمزارعين و40 لغيرهم طبقا لقرار هيئة الأوقاف رقم 113 لسنة 1993 ووقف جميع جميع القضايا والمحاكمات والتحرشات التى تقوم بها الهيئة تجاه المواطنين.