أكد اللواء أحمد عبد الباسط مدير أمن الإسكندرية، أنه لم يصله حتى الآن أى إخطار من المحامى العام بالإسكندرية، بشأن استدعاء أى من الضباط الثلاثة الذين اتهمتهم أسر شهداء 25 يناير بالإسكندرية، بقتل 51 شهيداً وإصابة العشرات، مشيراً إلى أن كل ذلك سمعه عبر شاشات التليفزيون والجرائد والإنترنت، لافتاً إلى أنه سوف يبدأ خطته الأمنية فى إعادة الأصل لدى الشرطة، وهو بث الأمن والأمان لدى المواطن.
وقال اللواء عبد الباسط، إن التواجد الأمنى فى الشارع مظهرى الآن، نظراً لأن الأوضاع فى الهيكلة العامة لم تستقر، والشرطة تتعامل فى مقرات أخرى مؤقتة لا يعلمها المواطن، مشيراً إلى أنه سوف يكون هناك دوريات مشتركة بين القوات المسلحة والشرطة.
ولفت اللواء عبد الباسط إلى أن المجتمع الآن يعانى من انحراف السلوك لدى البعض، وغياب فكرة الردع وعدم الخوف من تنفيذ القانون، ولابد من إزالة الإحساس العام الموجود الآن لدى المواطن من عدم وجود الردع الذى يحققه لتنفيذ القوانين ومنعه من اقتراف الجرائم، متوقعاً القبول المتدرج للمجتمع السكندرى لفكرة التواجد الفعلى للأمن والرغبة لدى الناس فى هذا الأمر، لأنه بمثابة عقد بينه وبين الناس.
وانتهى اللواء أحمد عبد الباسط مدير أمن الإسكندرية إلى أن ما حدث هو نقطة بداية للتغيير لدى الكافة، ولابد أن يكون كل ضابط إنسان، ولن تكون هناك آلية لفعل ذلك، لأن الصدمة التى حدثت لهم كانت كفيلة بجعل كل ضابط مدير للعلاقات العامة والإنسانية، ومتابع مشكلات المواطن بنظرة مختلفة، مؤكداً على أنه سوف يعمل على أن يجعل كل ضابط يذهب إلى المسارح وقراءة الكتب، وأن يندمج ويتعايش بشكل طبيعى مع المجتمع.
وتمنى عبد الباسط أن يصبح التغيير عند الجميع، وأن يدرك كل مواطن أن مشكلته تنتهى حلها فى ورقة يقدمها لرئيس مجلس إدارة شركته، وهو متأكد أنها لن يكون مصيرها سلة المهملات.