"نصلى من أجل السلام، وندعو الله أن يحافظ على مصر فى الأيام القادمة التى لا نعلم ما الذى سيحدث فيها، وجميعنا نتمنى أن تزول تلك الظروف الصعبة عن أرض السلام".. بهذه الكلمات بدأ القس لوقا بإبراشية القوصية رده عما حدث فى أسيوط خلال اليومين الماضيين.
وأكد القس لوقا أن مقتل قبطيين فى أسبوع واحد بنفس الطريقة، فإن دل على شىء فإنما يدل على أن أسيوط أصبحت تعانى انفلاتا أمنيا واضحا، والدليل على ذلك أنه لم يتم حتى الآن العثور على الجناة الذين قاموا بذبح الجواهرجى، كما أننا لا يمكن لنا أن نضع أى تصنيف لهذا الحادث الأليم الذى جعلنا نشعر جميعا بالألم المسلمين منا قبل الأقباط".
كما أن الوطنية الحقيقة لم تظهر أكثر مما ظهرت فيه فى ثورة 25 يناير والتى لم يفرق فيها القبطى من المسلم، بل كان الأقباط يحيطون المصلين أثناء صلاتهم وكان المسلمون يسهرون فى حراسة الأقباط أثناء نومهم ذلك، إلى جانب استشهاد أكثر من 25 قبطيا فى ثورة الأحرار.
وأضاف: "نخشى ما نخشاه أن تكون جرائم القتل بدافع الترويع والتفرقة وزرع الرعب فى نفوسنا أقباطا ومسلمين، فجميعنا أصبحنا فى حالة خطر، وندعو الله فى كل صلاة أن ترحل هذه الغمة وأن يخفف الله على شعبنا ومصرنا".
من أجل مصر - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة