علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن عدداً من قيادات وزارة الثقافة أبدوا استياءهم من فصل المجلس الأعلى للآثار عن قطاعات الوزارة، وما قد يترتب عليه من حرمان قطاعاتهم من نسبة العشرة فى المائة من محصلات "الآثار" التى كان يحصل عليها صندوق التنمية الثقافية، ويدعم بها بقية قطاعات الوزارة.
وأكد عدد من القيادات الذين اجتمعوا ظهر اليوم لأول مرة مع المهندس محمد الصاوى وزير الثقافة فى حكومة شفيق المؤقتة أن قطاعاتهم فى أمس الحاجة إلى هذه النسبة، لأن خططهم المستقبلية تم وضعها بناء على الاعتمادات المالية الموضوعة سلفا.
وقال أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الاجتماع إنه يختلف مع سياسة حكومة الفريق أحمد شفيق الثقافية لأنها ستؤدى إلى تدهور وضع الثقافة المصرية على حد قوله، وأنه سبق وأشار إلى الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق إلى ضرورة تحصيل نسبة العشرة فى المائة من الآثار لصالح صندوق التنمية الثقافية لأنه أنشأ بهذا الدعم عدداً كبيراً من بيوت وقصور الثقافة، قائلا إنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيتقدم باستقالته فورا.
واتفق الدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية ورئيس الأكاديمية المصرية بروما مع مجاهد على ضرورة الإبقاء على مصادر تمويل الصندوق، لأن المشاريع التى ينفذها القطاع تعتمد على هذا التمويل فى عدة مشاريع منها تطوير متحف محمود خليل وتطوير مجمع الفنون وإنشاء متحف زعماء الثورة، وأيد هذا الرأى والمهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التمنية الثقافية الذى تشكل نسبة العشرة فى المائة ما يقرب من 75% من ميزانية الصندوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة