"فريق الحرية" ينظم أكبر احتفالية دولية لدعم الثورة

قررت مجموعة من الشباب تكوين فريق سموه "فريق الحرية"، لتنظيم أكبر احتفالية دولية فى التاريخ يتم تنظيمها "بميدان التحرير"، ويقترح أن تبدأ فعالياتها فى شهر يونيو المقبل، وقد أطلق الفريق مبادراته وهى "احتفالية الحرية المصرية" والتى تعد أكبر احتفالية للحرية فى مصر والعالم العربى، وبحضور أكثر من نصف مليون شخص.

وأكد الفريق أن الهدف من الاحتفالية ليس إظهار أهمية "الثورة المصرية" أو دعم السياحة فحسب، بل دعوة قيادات العالم العربى أجمع من فنانين ومثقفين للتضامن معاً، وكل الذين أثروا فى الثورة وتأثروا بها أن يأتوا إلى مصر للمشاركة والتعبير عن دعمهم وتعاطفهم وتشجيعهم "للثورة المصرية"، وكذلك لتشجيع جميع الحركات الداعية إلى الديمقراطية والحرية فى العالم.

أكد الفريق أن مصر تحتاج فى هذه الحقبة من تاريخها إلى ما هو أكثر وأبعد من الأحاديث والتصريحات، وتحتاج إلى تضامن واضح وصريح من العالم أجمع، وسوف يوجه "فريق الحرية "دعوة إلى العديد من الشخصيات والمنظمات الدولية المرموقة فى العالم إلى حضور احتفالية الحرية المصرية، فى ميدان التحرير باعتباره مهد الثورة وشاهداً على نجاحها.

وقال الفريق على صفحة أعدها على "موقع الفيس بوك"، إنه سوف يبدأ حملة لتسجيل أسماء المتطوعين من الشباب للتنظيم والمشاركة بالأفكار.

وصرح محمد شردى عضو مجلس الشعب السابق والمتحدث الرسمى باسم حزب الوفد والمدير العام لشركة "ايديتور" للعلاقات العامة، قائلاً "أنا فخور بشباب شركتنا الذين أخذوا على عاتقهم مهمة إطلاق هذه المبادرة "احتفالية الحرية المصرية" وأثق أنهم سوف يبذلون كل جهدهم ومواردهم حتى يرى هذا المشروع النور، وتخرج هذه الاحتفالية إلى الحياة".

ودعا "شردى" كل الشركات العاملة فى مصر لدعم هذه الاحتفالية لتخرج بصورة مشرفة، وتكون أكبر احتفالية سياسية فنية فى العالم على غرار الاحتفالات التى شهدها العالم لدعم أفريقيا أو بعد هجمات سبتمبر فى نيويورك، وأكد أن الشباب قادر على تنظيم هذه الاحتفالية على أعلى مستوى فى العالم بأكمله.