سلماوى للحياة والناس: أتوقع نجاح الصاوى

الخميس، 24 فبراير 2011 10:16 ص
سلماوى للحياة والناس: أتوقع نجاح الصاوى الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب، عن تأييده لتعيين محمد عبد المنعم الصاوى وزيراً للثقافة، موضحاً أن الصاوى شاب استطاع خلق مشروع ومركز إشعاع ثقافى ناجح، كما نجح فى اجتذاب قطاعات من الشباب لم تكن تقبل على الأنشطة الثقافية، وبالتالى فمن الممكن أن يحقق نجاحاً فى منصبه الجديد.

وأضاف، خلال حواره لبرنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، أن من حق كل مثقف أن يكون وجهة نظر معارضة لتعيين الصاوى وزيراً للثقافة، فى إشارة لما قام به الكاتب جمال الغيطانى من تقديمه لاستقالته من المجلس الأعلى للثقافة اعتراضاً على الصاوى.

وأكد سلماوى أنه متفائل بمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، ولكنه رأى أن المرحلة القادمة سوف تكون أصعب بكثير مماشهدناه فى الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الثورة تعتبر حدثاً جذرياً واسع النطاق، لذا ينبغى أن تتم الاستجابة لمطالب الثوار دون أن ننقص منها شيئاً بدون مبرر.

وأشار إلى أنه كان يفضل أن تتقدم وزارة شفيق باستقالتها وأن تأتى وزارة جديدة بدلا من أن يحدث تعديل فى بعض الوزراء، وذلك استجابة للحال الجديد فى الشارع ولمطالب الناس.

وأوضح أنه لم يفاجأ بالمشهد العربى فى الوقت الحالى بعد اندلاع التظاهرات فى عدد من الدول العربية، وذلك لأن الشعب العربى شعب واحد متصل تواصلا عضوياً ومصر هى رأس الوطن العربى، وبالتالى يتأثر باقى الجسد بما يصيب الرأس.

واستطرد قائلا أن التفاف العرب حول الثورة المصرية ومباركتها كان أحد الإرهاصات التى تنبئ بأن هذه الدول سوف تسير على نفس خطى مصر، بالرغم من أننا لم نتخيل حجم الدماء والوحشية التى جرت فى الدول العربية خاصة ليبيا.

وأضاف أنه لايوجد مبرر لمايحدث فى ليبيا فى الوقت الحالى، وأن دورنا الآن هو أن نؤيد وندعم أشقاءنا العرب الذين وقفوا بجوارنا خلال الثورة.

وأوضح أنه من الأفضل ألا تطول الفترة الانتقالية التى نعيشها فى مصر حالياً، لأن هذه الفترة لها مخاطرها والتى تعنى عدم الاستقرار، مشيراً إلى أننا ينبغى أن نركز أولا فى تشكيل دستور جديد ثم اختيار رئيس الجمهورية، بشروط محددة وهى: أن يكون هذا الدستور مؤقتاً يتم تغييره بعد 5 سنوات كما يكون الرئيس الجديد انتقاليا يضع البلاد فى الطريق الصحيح.

وحول صدق توقعاته فى رواية أجنحة الفراشة بأحداث الثورة قال سلماوى إن من يراقب المشهد السياسى فى مصر كان عليه أن يتوقع أن تحدث ثورة فى مصر نتيجة هذا الحراك فى المجتمع، مضيفاً أنه توقع أن الفيس بوك والإنترنت ورسائل المحمول سيكون لها دور كبير فى الثورة التى ستحدث، لكنه لم يتخيل أن يحدث منع أو قطع الإنترنت لعزل مصر عن العالم.

وأشار إلى أن سبب تسمية روايته بأجنحة الفراشة هو أن الفراشة تعطى صورة الانطلاق والحرية، مضيفاً أن الفراشة لاتولد فراشة فهى تولد دودة لا حول لها ولا قوة وبعد ذلك تخرج من الشرنقة لتنطلق إلى الحرية بعد ذلك.

وأوضح أن اتحاد الكتاب كان أول من أصدر بياناً بتأييد ثورة الشباب فى يوم 26 يناير، وكان هذا القرار جماعياً لكل أعضاء الاتحاد، مضيفاً أن الكتاب نزلوا المظاهرات منذ بدأها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة