أنكر الشاعر عبد المنعم رمضان توقيعه على المذكرة التى تقدمت بها مؤسسة الهلالى للحريات إلى النائب العام مطالبة بالتحقيق مع فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، متهمة إياه بالتربح من وظيفته وإهدار المال العام، وقال رمضان فى تصريح خاص لليوم السابع إن من وضع اسمه على هذا البلاغ مزور وغير محترم لأنه لم يستأذنه ولم يحصل على توقيعه لا شفاهة ولا كتابة.
وكانت مؤسسة الهلالى قد تقدمت ببلاغ للنائب العام باسم 12 مثقفاً يطالبون فيه بالتحقيق مع فاروق حسنى، تضخم ثروة وزير الثقافة السابق فاروق حسنى، متهمين إياه بالحصول على أمواله بطرق غير مشروعة، والاستيلاء على المال العام والتربح من الوظيفة، وضمت المذكرة أسماء كل من الدكتور محمود نسيم، والدكتور حسن طلب، والدكتور علاء عبد الهادى، والدكتور شبل بدران، والكاتبة هالة فهمى، والزميل محمد الروبى مدير تحرير جريدة الكرامة، والزميل حزين عمر، وصبرى قنديل، والشاعر ماجد يوسف والكاتب أحمد توفيق، بالإضافة إلى عبد المنعم رمضان الشاعر الذى أنكر توقيعه.
وأضاف رمضان أنه كان خصما أساسيا لفاروق حسنى وقت أن كان وزيرا، لكن هذه الخصومة لم تكن شخصية ولا يكن أى عداء شخصى للوزير السابق وإنما كان يختف معه فى السياسات التى يتبعها والتى يرى أنها لم تكن صائبة، لكنه ليس كذابا ليدعى على فاروق حسنى شيئا لا يملك عليه دليل.
وأضاف رمضان: أنا إنسان أحترم نفسى ومن يحترم نفسه يحترم غيره، وأنى أنأى بنفسى عن أشترك فى هوجة البلاغات المنتشرة الآن خاصة إذا كانت بلا دليل، وأعتبر تقديم مثل هذه البلاغات ووضع أسماء الناس عليها دون استئذانهم شيئا معيبا.
موضوعات متعلقة
12 مثقفاً يطالبون النائب العام بالتحقيق مع فاروق حسنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة