يحكى فى سالف العصر والزمان.. أن كان هناك رجل غلبان.. وفى غفلة من الزمان.. وجد نفسه متمكن من المكان.. كان يحب الكلام ويعشق الجدال وشيئاً فشيئاً تحول إلى بهلوان.. كل يوم بكلام.. وفى يوم توقف الزمان على فعل مشهود.. كان الناس له قعود.. وتساءل بعض الشهود.. ما هو المردود؟؟ وكانت المفاجأة فقد قفز البهلوان.. بعد أن طلى وجهه بالألوان ورفع ذراعيه معلنًا الاستسلام.. وقال وأنا حبيب الكسبان.. قالوا له وأين الأمبريالية يا بهلوان.. قال هذه كانت أضغاث أحلام.. وذهبت بها الأيام.. أما الآن فأنا حليف أولاد سام والأنجلوساكسون وقصر الأليزيه والألمان.. حسب قواعد هذا الزمان.. ومن أين أتتك هذه الحكمة يا معلم الهوان.. قال يوم رأيت رفيقاً لى معلقاً بالحبال لأنه لم يسمع الكلام.. وأين جهادك الحنجورى يا بهلوان.. وأموال شعبك الغلبان.. فقفز قفزة هائلة فى الهواء.. وصاح صيحة جوفاء.. وقال لقد أرشدتهم لطريق العقلاء.. وألهمتهم لسبيل الوجهاء.. وأعطيتهم الحكمة الخضراء.. فهنيئاً لهم بالأخضر مرعى لهم ورجاءً.. وهنيئاً لولدى فسأورثه التكية.. يجمع أموالها المبعثرة.. ويضعها فى بنوك سويسرا العامرة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة