دخل سائقو سيارات "البيك أب" بجانب سائقى الحنطور فى السيطرة على عملية النقل السياحى الداخلى بمدينة إدفو، والتصدى للشركات المرخص لها بمزاولة عملية النقل السياحى بالمدينة، ومنها شركة أبرمون التى تقدمت بعدة بلاغات ضد سائقى الحنطور الذين يقومون بتهديد أسطولها.
من ناحية أخرى عبر أصحاب البازارات عن المأساة التى يعيشونها بسبب أزمة السياحة، والتى زاد من تداعياتها فوضى الحناطير الذين أوقفوا تدفق المجموعات السياحية إلى إدفو.
يقول حجاج أحمد محمد إبراهيم صاحب بازار: حاول أصحاب الحناطير اليوم إقناعنا بالتوقيع على مذكرة بتمكينهم من عملية النقل السياحى، ولكننا رفضنا لأننا نعرف جيدا أن السائح لن يأتى إلى مدينة إدفو وزيارة مقاصدها لأن الحنطور سيعجز عن نقله لمسافات بعيدة فى تلك المدينة المترامية الأطراف، والتى تقوم الدولة جاهدة بتنميتها سياحيا وزيادة المقاصد السياحية فيها، وكذلك لسلوك أصحاب الحناطير الخاطئ وغير الحضارى.
وأضاف حجاج أن شركات السياحة الكبرى تحول دون ركوب زبائنها مركبات لا يتوافر فيها عنصر الأمان، وبالتالى فسيؤثر ذلك بالسلب على تدفق السياحة الوافدة، لإدفو وقال حجاج إن هناك 125 محل بازار بمدينة إدفو منها 75محلا فى السوق وكل محل به أكثر من خمسة أفراد مهدين بالتشرد بسبب أزمة السياحة، ولكن رغم ذلك هناك مجموعات سياحية بدأت تتوافد على الأقصر وأسوان، وحسب اتصالاتنا المستمرة بزملائنا بالأقصر وأسوان يبشروننا بوصول مجموعات سياحية إلى إدفو ولكن أصحاب الحناطير حالوا دون وصول تلك المجموعات لأن السياحة صناعة حساسة تتأثر بأى إضرابات قد تنشب.
يقول يوسف عبد البارى صاحب محل بازار، نعيش الأمرين كى نتمكن من دفع إيجار سنوى 50 ألف جنيه فى السنة، لا نعرف من أين سندبره هذا العام، لقد انتظرنا وصول ثلاثة مراكب هى (روايل برنس وسونستا ومونت كارلو) بالمرسى السياحى النهرى لمدينة إدفو ليلة أمس، تضم مجاميع سياحية كبيرة لكنها لم تتوقف، وعلمنا فيما بعد إلغاء هذه المراكب برنامج زيارة إدفو الذى كان سينعش البازارات وأيضا سائقى الحنطور، مطالبا بضرورة تدخل الأجهزة التنفيذية لوقف مهازل الحنطور بإدفو.
ويضيف سعيد محمود عامل فى بازار أن السياح كانوا يشكون لنا دائما من تعرضهم للابتذاذ والتحايل من أصحاب الحناطير، خاصة فى عملية تغيير العملة التى يقومون بتغييرها لهم بأسعار غير حقيقية، فضلا عن تحرشاتهم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة