كثف رجال القوات المسلحة من تواجدهم بمنطقتى المعادى بحلوان، والعمرانية بالجيزة، بعدما شهدت المنطقتان واقعتين متشابهتين، حيث أطلق ضابط شرطة بالمعادى النار على سائق سيارة أجرة لاختلافهما على أولوية المرور، مما أسفر عن مقتله، كما أطلق ضابط بقسم شرطة العمرانية النار على شاب فأرداه قتيلا أثناء محاولته فض مشاجرة بين عائلتين.
الواقعة الأولى شهدها ميدان الجزائر بمنطقة المعادى عندما اختلف "صلاح. ا" ضابط شرطة يرتدى ملابس "ملكي" ويستقل سيارة جيب مع سائق سيارة ميكروباص على أولوية المرور، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، فقام خلالها الضابط بإشهار سلاح نارى وأطلق النار على السائق فأصابه بطلق نارى بكتفه الأيسر، مما دفع الأهالى لمهاجمته والتعدى عليه بالضرب وتحطيم سيارته ثم إشعال النار بها، وكاد الأهالى أن يفتكوا بالضابط بعدما استولوا منه على سلاحه النارى، إلا أن رجال القوات المسلحة تمكنوا من إنقاذه بالرغم من تردد أنباء تفيد بإصابته بإصابات خطيرة بعدما تعرض للضرب بقسوة على يد الأهالى المتجمهرين، وقد فرضت قوات الجيش طوقا أمنيا بالمكان بواسطة عدد من الدبابات والمدرعات.
كما فرض الجيش طوقا أمنيا على مبنى قسم شرطة العمرانية ومنعوا الأهالى من المرور من أمام القسم، تحسبا لأى عمليات اقتحام على يد عائلة الشاب الذى أطلق عليه ضابط شرطة بالقسم النار، فلقى مصرعه فى الحال، وقد جاء ذلك عندما نشبت مشاجرة بين عائلتين بشارع عثمان محرم، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وأثناء فض المشاجرة فوجئ ضابط القسم يدعى "شريف" برتبة ملازم أول بالمتشاجرين يحاولون التعدى عليه، فقام بإشهار سلاحه النارى وإطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن إصابة شاب بطلق نارى أدى إلى مقتله، وهو الأمر الذى أدى إلى إحداث حالة من الغليان بين أفراد عائلته، وترددت أنباء عن نيتهم فى اقتحام مبنى قسم شرطة العمرانية وإشعال النار به، مما دفع مأمور القسم للاستعانة بقوات الجيش لتأمينه.
تواجد مكثف للجيش بالمعادى والعمرانية بعد مقتل شخصين
الخميس، 24 فبراير 2011 06:14 م
تكثيف أمنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة