"تكنولوجيا المعلومات" تُشكل لجنة لمواجهة طوارئ "الكول سنتر"

الخميس، 24 فبراير 2011 12:11 م
"تكنولوجيا المعلومات" تُشكل لجنة لمواجهة طوارئ "الكول سنتر" المهندس ياسر القاضى، المدير التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "أيتيدا"
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس ياسر القاضى، المدير التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، عن تشكيل مجموعة عمل لمواجهة الطوارئ والأزمات المتعلقة بالآثار المباشرة لقطع الإنترنت والاتصالات وتطبيق حظر التجول، وذلك فيما يتصل بعمل الشركات.

وأوضح القاضى خلال اجتماعه مع الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مجال تقديم خدمات التعهيد، أنه سيتم إقامة غرفة عمليات بها وسائل اتصال تبادلية يتم استخدامها فى حالات الطوارئ، واتفق معهم على إنشاء وسيلة اتصال تبادلية بالإنترنت يتم تشغيلها لضمان عدم تعرض أعمالهم للتوقف تحت أى ظرف من الظروف.

وبحث الرئيس التنفيذى لـ"ايتيدا"، خلال الاجتماع كيفية مواجهة التحديات التى تواجه القطاع وتوفير المقترحات والأفكار والحلول التى تعمل على ضمان استمرار الأعمال لهذه الشركات، وتجنب حدوث مثل هذه التحديات فى المستقبل، بما يضمن استمرار هذه الشركات فى معدلات النمو والتشغيل.
ونوه القاضى أن اللجنة المشكلة ستكون برئاسة الهيئة، و أعضاء من وزارة الاتصالات، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات، وممثلين من جهات سيادية وممثلى الشركات تتولى إدارة الأزمات المشابهة طبقًا لطبيعة كل أزمة.

وقامت "ايتيدا" بمتابعة الشركات من خلال استطلاع للرأى، خلال أحداث الثورة التى مرت بها البلاد خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، وحتى الأسبوع الأول من فبراير، للتعرف على تأثير هذه الأحداث على أداء هذه الشركات.

وفى إطار هذه المتابعة، قامت الهيئة بتشكيل مجموعة عمل للاتصال بمسئولى الشركات للتعرف على موقفها وخدماتها أثناء الأحداث والتحديات التى تعرضت لها أثناء هذه الفترة.

وأكدت نتائج استطلاع رأى الشركات على سلامة كل العاملين بها وعدم تعرضهم لأى أذى، ولكنها فى نفس الوقت أفادت بعدم قدرة العديد منها الوصول إلى مقار عملهم نتيجة لحظر التجوال المطبق.
وأجمعت كل الشركات على سلامة مقارها وعدم تعرضها إلى أى أعمال تخريب، وأكدت بعض الشركات أن الأحداث أثرت على عوائدها المالية نتيجة لانخفاض زمن التشغيل بنسب مختلفة بسبب انقطاع الإنترنت، كما أن بعض الشركات قد توقفت تمامًا عن تقديم الخدمات من مركزها فى مصر، وحولت الأعمال المتعاقد على تنفيذها إلى مراكز إقليمية أخرى طبقًا للتطبيقات واللغات المستخدمة فى كل مركز كأحد الآثار المباشرة لقطع الإنترنت والاتصالات وتطبيق حظر التجول.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة