أصدر اتحاد الناشرين العرب بيانا أعرب فيه عن رفضه التام لإبادة النظام الليبى لشعبه، وممارساته القمعية، التى أخذت شكل حملة إبادة شاملة، يقودها القذافى ونظامه، ووصف اتحاد الناشرين العرب الشعب الليبى بالبطل، وهو يتصدى لطاغيته المستبد الذى لم يتورع عن استخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة، ضد مواطنيه، ظنا منه أن استخدام القوة الغاشمة والمرتزقة الأجانب سيمنع شعبه المنتفض من الإصرار على مطالبه المشروعة.
وتابع نص البيان: ويتوجه اتحاد الناشرين العرب بتحية فخر وإكبار للشعب الليبى البطل، هذا الشعب الذى صبر على الظلم والقهر أكثر من أربعين عاما، حتى خرج يطالب بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وتداول السلطة، خرج يقول "لا للاستبداد والاستعباد من أسرة الحاكم وأعوانه"، فعلها وسار على نفس الخطى التى سار عليها أشقاؤه فى كل من تونس ومصر، لكن نظام القذافى المستبد تجاوز كل الخطوط الحمراء فى التعامل مع الشعب الأعزل، وقرر أن يستخدم سياسة الأرض المحروقة، ويستعين بمرتزقة لقتل مواطنيه، فى مشهد سيظل وصمة عار لكل من شارك أو صمت أو تواطأ أو تورط فى تلك المذبحة.
وطالب الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس اتحاد الناشرين العرب، كل الشرفاء فى العالم العربى والإسلامى، وكل مناصرى العدل والحرية فى العالم، من شعوب وأنظمة حاكمة وهيئات ومنظمات ومؤسسات، وناشدهم سرعة التدخل فى هذه المأساة، وإنقاذ الشعب الليبى من الهلاك.
كما طالب عبد اللطيف جامعة الدول العربية بسرعة التحرك لتشكيل قوة تدخل عربية، بحماية الشعب الليبى، وإنقاذه من بطش القذافى وأعوانه، وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة للقصاص للشهداء والمقهورين من أشقائنا الليبيين، خاتما نص بيان الاتحاد بالقول: "طوبى للشهداء.. وتحية فخر لشعب ليبيا.. والله معكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة