قام المشاركون فى الحملة بإزالة مخلفات الاعتداء على المبنى وتنظيفه بالكامل من الداخل، ودهان حوائطه وجدرانه والأرصفة والأشجار الموجودة بالداخل، وتنظيف الشوارع وإزالة السيارات المحترقة، وفتح الشارع المجاور لمبنى أمن الدولة والذى تم إغلاقه منذ سنوات من قبل جهاز أمن الدولة لتخصيصه جراج، وأطلقت القوى السياسية عليه اسم شارع (العدالة والحرية).
لاقت الحملة قبولاً كبيراً من الأهالى بمدينة دمنهور، وخاصة بعد تطوع العديد من الشباب فى تنظيم المرور ومشاركة القوى السياسية فى تلك الحملة.
هذا وسوف تنظم القوى السياسية غدا الجمعة وقفة احتجاجية أمام المبنى للمطالبة بإلغاء جهاز أمن الدولة وتحويل المبنى إلى متحف.
عودة سير السيارات فى الشارع المجاور لمبنى أمن الدولة

عدد من شباب الأحزاب ينظفون المبنى من الخارج

لافتات تطالب بعدم عودة جهاز أمن الدولة

إطلاق اسم العدالة والحرية على الشارع المجاور لأمن الدولة

أعضاء القوى السياسية أثناء حملة النظافة

شباب القوى السياسية يقوم بدهان الأرصفة بشارع العدالة والحرية
