الصحف اللبنانية: القذافى يحاول الاحتفاظ بطرابلس ويفقد سيطرته على بقية ليبيا.. وثروة العقيد وصلت لـ130 مليار ليتصدر الرؤساء العرب.. والخارجية اللبنانية تعمل على إجلاء رعاياها

الخميس، 24 فبراير 2011 01:31 م
الصحف اللبنانية: القذافى يحاول الاحتفاظ بطرابلس ويفقد سيطرته على بقية ليبيا.. وثروة العقيد وصلت لـ130 مليار ليتصدر الرؤساء العرب.. والخارجية اللبنانية تعمل على إجلاء رعاياها القذافى
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السفير

القذافى يحاول الاحتفاظ بطرابلس ويفقد سيطرته على بقية ليبيا
السفير أكدت أن نظام القذافى بدأ يفقد سيطرته بدرجات متفاوتة على بقية أنحاء ليبيا، بدءا من الشرق الذى أعلن تحرره التام من سطوة الطغيان وشرع فى تنظيم أموره المعيشية، والأمنية، إلى الجنوب الذى أعلنت قبائله انضمامها إلى الثورة ودعت القذافى إلى وقف المذابح وعدم استخدام الجيش، إلى الغرب الذى اختلت فيه اللواءات وحقق الثوار اختراقات مهمة لا سيما فى مصراتة، لكنها ظلت قاصرة عن الوصول إلى العاصمة المحاصرة من الخارج والمستباحة من الداخل وباستثناء طرابلس التى يتهددها خطر داهم.

خاصة أن القذافى استطاع أن يعيد إحكام قبضته الدموية على العاصمة ومحيطها بواسطة ميليشياته التى نشرت الرعب فى أحيائها، بعدما أفسحت المجال لإجلاء الرعايا العرب والأجانب من مطارها، فى مؤشر على أنها تنوى الفتك بسكانها الذين تجرأوا على الخروج فى احتجاجات واسعة تعرضت لقمع شديد طوال الأسبوع الماضى.

الأخبار

ثروة العقيد 130 مليار دولار
ركزت الأخبار اللبنانية على المطالب، بفرض عقوبات وتجميد أموال، فيما كان المشهد الداخلى الليبى على شفا تقسيم أو حرب أهليّة وقبليّة، مع تأكيد خروج المنطقة الشرقيّة من دائرة سلطة العقيد معمر القذّافى.

وأشارت إلى أن الزعيم الليبى معمّر القذافى يتصدّر الرؤساء العرب، من خلال ثروة وصلت إلى 130 مليار دولار، وسط كشف وثائق «ويكيليكس» عن احتلاله وأبناؤه جميع القطاعات المنتجة فى البلاد.

كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية، حصل عليها موقع «ويكيليكس» ونشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» أمس، عن أن عائلة الزعيم الليبى معمر القذافى بنت مصالح تجارية واسعة فى قطاعات مختلفة من النفط إلى الفنادق، خلال فترة حكمه التى تمتد زهاء 42 عاماً.

المنار

الخارجية اللبنانية تعمل على إجلاء رعاياها من ليبيا
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية فى تصريحات لموقع المنار، أنه "عدد المقيمين اللبنانيين لا يتجاوز 750 شخصاً وأوضاع معظمهم مقبولة إلى حد ما فى ليبيا، ومنهم أعداد تريد المغادرة إلى لبنان وليس كلهم، حيث يتم جمع أسماء من يريد المغادرة منهم إلى لبنان من قبل القائم بالأعمال اللبنانى".

وأوضحت الوزارة، أنه منذ بداية الأحداث كان القائم بالأعمال اللبنانى فى ليبيا على اتصال دائم مع اللبنانيين المقيمين فى ليبيا للاطلاع على أوضاعهم والاطمئنان إلى مطالبهم وأوضاع جوازات سفرهم حيث كانوا يؤكدون أنهم بخير".

وأضاف الموقع، أن "وزير الخارجية على الشامى الموجود حالياً فى روما يتابع لحظة بلحظة موضوع الجالية والأعداد العالقة على الحدود الليبية المصرية"، وقال مصدر فى وزارة الخارجية "إن هناك تنسيق مع السلطات المصرية وحرس الحدود المصرى والليبى عبر سفارتنا فى القاهرة لإجلائهم وكذلك يتم العمل على تأمين طائرة بديلة عن طائرات شركة طيران الشرق الأوسط لنقل من يريد المغادرة لأن هذه الشركة لا تستطيع تسيير رحلات من وإلى ليبيا بسبب العلاقات غير الطبيعية بين الدولتين".

وقال المصدر "نحن نفاوض إحدى شركات الطيران لنقل اللبنانيين العالقين، وقد تكون من فرنسا أو سوريا أو الأردن، ونأمل أن يتم اليوم حل مسألة الطائرة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة