الصحف السودانية: استكمال سحب قوات الحركة الشعبية من الشمال قبل 9 إبريل.. مصادر قانونية تؤكد بطلان اتفاقية السلام مع الشمال لتعارضها من الدستور الانتقالى.. البشير يؤكد رعايته للاستثمارات الأجنبية

الخميس، 24 فبراير 2011 12:42 م
الصحف السودانية: استكمال سحب قوات الحركة الشعبية من الشمال قبل 9 إبريل.. مصادر قانونية تؤكد بطلان اتفاقية السلام مع الشمال لتعارضها من الدستور الانتقالى.. البشير يؤكد رعايته للاستثمارات الأجنبية البشير الرئيس السودانى
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة الانتباهة

- استكمال سحب قوات الحركة الشعبية من الشمال قبل 9 إبريل
قررت المفوضية السياسية لوقف إطلاق النار بجنوب السودان استكمال سحب القوات الخاصة بالحركة الشعبية من شمال السودان قبل التاسع من إبريل، والاتفاق على استمرار القوة المشتركة المدمجة فى أبيى حتى التاسع من يوليو المقبل وهو ميعاد إعلان الدولة الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن الدرديرى محمد، ممثل حزب المؤتمر الوطنى فى المفوضية السياسية لوقف إطلاق النار قوله: "إنه تم الاتفاق على أن تقرر الأطراف حل النزاع مؤقتا بإدارية أبيى خلال هذه الفترة وسوف تحقق لجنة مشتركة تحت إشراف الأمم المتحدة فى الأحداث الماضية التى حدثت يوم 2 فبراير".

وفيما يتعلق بإقليمى جنوب كردفان والنيل الأزرق قال الدرديرى إن اللجنة اتفقت وأصدرت قرارات بخصوص القوات المشتركة المدمجة فى هذه المناطق التى يشملها قرار السحب قبل التاسع من يوليو، وإرسال لجنة لهذه المناطق بغرض التحقق من قوات الحركة الشعبية فى المنطقتين ورفع توصية للمفوضية بشأن مستقبل هذه القوات.

- البشير يؤكد رعايته للاستثمارات العربية والأجنبية والقطرية بصف خاصة فى شمال السودان
أكد الرئيس السودانى عمر البشير رعايته للاستثمارات العربية والأجنبية بصفة عامة والقطرية بصفة خاصة.

وقال دكتور مصطفى عثمان، مستشار الرئيس السودانى، عقب لقاء الرئيس السودانى وفد شركة حصاد القطرية بالخرطوم: "إن الوفد قدم تقريرا للرئيس السودانى حول الخطوات التى تمت لإنفاذ أكبر مشروع زراعى ينفذ خارج دولة قطر بمنطقة أبى حمد بولاية نهر النيل".

وأشار عثمان إلى أنه من المقرر أن يبدأ العمل بالمشروع الذى تبلغ مساحته 265 ألف فدان بجانب تنفيذ مجمع للآليات التى تعمل فى مجال الميكنة الزراعية فى أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن مشروعات الأمن الغذائى تنفيذ برعاية رئيس الجمهورية وأمير دولة قطر.


صحيفة آخر لحظة

- قيام قيادات مشتركة من حركة العدل والمساواة والمعرضة التشادية بأعمال عدائية
اتجهت حركة العدل والمساواة للتنسيق مع قيادات من المعارضة التشادية بقيادة محمد نورى، للقيام بأعمال عدائية مشتركة تخدم أجندة الطرفين خلال الفترة القادمة.

وأبلغ مصدر مطلع الصحيفة أن هناك تنسيقا يجرى بين قيادات رفيعة بحركة العدل والمساواة والمعارضة التشادية فى هذا الشأن، موضحاً أنه تم التشاور حول إمكانية تنسيق المواقف بين الأطراف فى جانب الأعمال العدائية والتدريب العسكرى.

- قيادات بالشمال تطالب بإرجاع ممتلكات الشمال من الجنوب
جددت قيادات بارزة بقطاع الشمال برفع مذكرة لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بإرجاع ممتلكات القطاع التى تم نهبها وتسريبها للجنوب باعتبارها ملكاً لمنسوبى قطاع الشمال.

وطالبت القيادات الحركة الشعبية بإرجاع أصول وممتلكات وأموال القطاع التى تم نهبها وتسريبها إلى الجنوب من قبل منسوبيه، ونوهت المصادر إلى أن هذه الأصول ملكاً لقواعد الحركة بالشمال وليست الجنوب فقط.


صحيفة الأهرام اليوم

- مصادر قانونية تؤكد بطلان اتفاقية السلام الشمال لتعارضها من الدستور الانتقالى
أكدت مصادر قضائية سودانية بطلان اتفاقية السلام الشامل "نيفاشا" لتعارضها مع الدستور الانتقالى الجديد، وإسقاطها لعضوية مؤسسات الجنوب وفقاً لوثيقة المراجعة للدستور الانتقالى التى قدمته لجنة البرلمان أول أمس. وأكدت المصادر العدلية بأن السودان غير ملزم بتطبيق بنود الاتفاقية باعتبارها اتفاقية محلية وليست خارجية.

وفى هذه الأثناء كشفت المصادر العدلية تشكيل ثلاث لجان بـ(العدل، رئاسة الجمهورية، والحكم الاتحادى) لتعديل نصوص الدستور الدائم ورفعه لمفوضية الدستور بعد عرضه على القيادات الحزبية لإبداء الرأى حول بنوده.

ووصفت المصادر وثيقة الدستور الجديدة بعد حذف البنود المتعلقة بالجنوب بالصحيحة واشترطت سريانه تلقائياً دون مناقشة أعضاء البرلمان التى تشترط إجازته بـثلاثة أرباع أعضاء من المجلسين وفقاً للمادة (224) من الدستور الانتقالى.

- مناطق التماس بالجنوب تتعرض لأزمة غذائية شديدة
كشف خبراء اقتصاد عن افتقار جنوب السودان لمقومات البنية التحتية خاصة مناطق التماس، مطالبة بضرورة عقد اتفاقيات جديدة فى إطار التكامل الاقتصادى بين دولتى الشمال والجنوب، وأشاروا إلى أن الأمر مدعاة لنزع فتيل التوتر بين الطرفين وتجنب مخاطر الانزلاق فى إهدار الموارد، مما يعرض الأمن القومى للخطر، ودعوا إلى إنشاء اتحاد نقدى مشترك ومناطق للتجارة الحرة.

ونقلت الصحيفة عن دكتور حسن بشير محمد نور، الخبير الاقتصادى قوله: "إن أفضل الطرق لإتاحة التكامل الاقتصادى إيجاد تفاهم مشترك لاستقرار البلدين عبر إنشاء اتحاد نقدى والسماح بانتقال السلع".

ورأى الخبير الاقتصادى الجنوبى دكتور عادل رمضان أنه لا مهرب للجنوبيين من التكامل مع الشماليين لحاجة الجنوب للشمال فى الأمن الغذائى، معرباً عن تخوفه من وقوع الجنوب فى حيز التدخل الأجنبى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة