دعا الجيش المصرى إلى التعامل مع التحديات الكبرى داخل مصر وخارجها، وقال المعهد فى تقرير كتبه إنه فى الشأن الداخلى، يواجه الجيش مهمة بسط سلطاته واستعادة الحياة الطبيعية والتخلص من بقايا النظام القديم والانتقال إلى نظام جديد. وفى الخارج، يجب أن يتعامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتابع وايت : "وفى نفس الوقت، فإن المجلس العسكرى يواجه مخاطر الصراع بين الفصائل وعدم التغلب ببساطة على التحديات التى تواجهه، ولا يوجد أى ضمان للنجاح أو حتى طريق واضح لذلك ".
ورسم المركز الأمريكى عدة سيناريوهات للتطورات السياسية فى الأشهر الأربعة المقبلة. السيناريو الأول هو تشكيل الجيش لشراكة فعالة مع عناصر المعارضة والتقدم نحو إصلاح سياسى حقيقى وانتقال إلى الديمقراطية.
واضاف جيفرى وايت : السيناريو الثانى أن يحاول الجيش الإسراع من أجل العودة إلى الثكنات وتجنب المسئولية المباشرة عن تصاعد الصعوبات الاقتصادية والسياسية أو على الأقل الحد من الدور العلنى للمؤسسة العسكرية. وهذا النهج من شانه أن يجعل الانتقال معيباً أو ناقصاً. السيناريو الثالث هو أن تذهب السلطة ببطء إلى الجيش نتيجة لضعف المعارضة وانقسامها.
وأوضح وايت أن السيناريو الأخير هو احتمال أن يجد الجيش نفسه فى موقف صعب بعدم وجود شريك ينقل له السلطة.
ورجح وايت أحد السيناريوهين الأول أو الثانى دون أن يستبعد الاحتمالات الأخرى، مشيراً إلى أن الأمر يعتمد على الدور الذى سيقوم به المجلس العسكرى فى الفترة المقبلة.
معهد واشنطن يدعو الجيش المصرى لمواجهة التحديات
الأربعاء، 23 فبراير 2011 03:43 م
الجيش المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة