دخل الناشر والمترجم طاهر البربرى فى اعتصام مفتوح أمام المركز القومى للترجمة، وذلك للمطالبة بإقالة الدكتور فيصل يونس رئيس المركز القومى للترجمة حاليا.
وقال البربرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن يونس لا يملك من السيرة الذاتية أو المؤهلات العلمية ما يؤهله لتولى هذا المنصب حيث إن كافة خبرته تنحصر فى مجال علم النفس كأستاذ جامعى بجامعة القاهرة، إضافة إلى أنه لم يتخرج فى إحدى كليات أو أقسام اللغات ولم يصدر له سوى كتاب واحد فقط.
وأشار البربرى إلى أن التعيين فى المركز يتم وفقا لطريقة العائلات بمعنى أن كل مسئول يقوم بتعيين ابن أخته أو زوجته وهناك أكثر من نموذج للتعيين العشوائى القائم على المحسوبية.
وأن القيادات الموجودة بالمركز الآن يتم تعيينها بالأمر المباشر دون النظر إلى القانون أو حتى الإعلان عن الوظائف وهناك طرد لكل الطاقات الحقيقية وإهدار للمال العام لأنه لايوجد خطط تسويقية للمركز بالإضافة إلى المحاباه لبعض المترجمين دون غيرهم.
وقال البربرى إنه لو تم النظر إلى العقود المبرمة مع المترجمين لوجدنا مترجمين يتقاضون مقابل ترجمة الكلمة الواحدة على عكس آخرين يتجاوزون برواتبهم الحدود القانونية التى وضعها المركز لمنح الرواتب.
وأضاف أن القيادات التى تم تعيينها عن طريق يونس لا تمتلك أى مؤهلات إدارية تتفق مع مناصبهم الجديدة ودلل البربرى على واقعة حدثت معه عندما قام بترجمة رواية "موعد مع أخى" وأرغمه المركز على تقاضى مستحقاته المالية كمراجع ومحرر فقط كما قام المركز بحذف اسمه كمترجم للرواية ووضع اسم شخص آخر بالإضافة إلى حذف المقدمة التى كتبها البربرى لترجمته.
وأوضح البربرى، أن يونس قد تجاوز السن القانونية مطالبا الحكومة بفسح المجال أمام الطاقات الجديدة القادرة على العمل، معلنا أنه سيظل فى هذا الاعتصام حتى اقالة يونس وسيرفع الأمر إلى النائب العام وإذا لم تتم الإقالة سيضرب عن الطعام نهائيا.