قال الدكتور فيصل يونس، مدير المركز القومى للترجمة، إنه تولى منصبه منذ أسبوعين بقرار وزير الثقافة، ومن حق أى شخص أن يعترض على ذلك، ولكن يجب أن يسجل هذا الاعتراض أمام مكتب الوزير، مضيفا: أنا أستاذ جامعى متميز، وكنت وكيلا أول لوزارة الثقافة ورئيس قسم لفترة طويلة، وعملت فى المركز القومى للترجمة منذ نشأته، كما كنت عضوا فى اللجنة التى صاغت تأسيسه، وكنت أول من وضع خطة ترجمة له، من أجل ترجمة 3000 عنوان، كما كنت أحد أعضاء المكتب الفنى به، ثم أشرفت عليه، وتوليت بجانب كل ذلك الإشراف على العلاقات الدولية فى المركز، وقسم المعلومات.
وأضاف يونس: إذا لم أكن أصلح للمنصب بعد كل هذا، فمن يصلح؟
وتعجب يونس لـ"اليوم السابع"، أن المترجم طاهر البربرى يعتصم أمام المركز احتجاجا على تعيين يونس مديرا للمركز، وقال: التقيت البربرى فى مكتبى ثلاث مرات، طالبنى خلالها بالتعيين فى المركز، وأخبرته أننى بصدد إجراء دراسة مفصلة عن التعيينات وإذا كانت هناك وظائف شاغرة، سنعلنها وفقا للقانون، وإذا انطبقت عليه، يمكنه التقدم لها، مضيفا: أنا عضو فى المجلس الأعلى للثقافة منذ عام 1993، أى منذ 16 عاماً، جمعت خلالها بين رئاسة لجنتى الثقافة العلمية، وعلم النفس، وأنا حاليا مقرر لجنة علم النفس فى هذه الدورة، فكيف يعترض السيد طاهر البربرى على إدارتى للمركز، وأنا جمعت خلال هذه الفترة خبرات إدارية كبيرة تؤهلنى لهذا المنصب؟.
ونفى يونس ادعاءات البربرى بفوضى التعيينات فى المركز القومى للترجمة، مؤكداً أن المركز يخضع لرقابة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وأى عقد مع موظف جديد، لا يسرى إلا بعد موافقة الجهاز، مضيفا: توليت إدارة المركز منذ أسبوعين فقط، ولم أقم بتعيين أى شخص، لكنى أعرف جيدا نظام التعيينات فى المركز، وكيف يجرى العمل به.
ونفى يونس أن يكون القومى للترجمة قد نشر كتابا من ترجمة البربرى، ولم يحو اسمه عليه "كمترجم" وقال لـ"اليوم السابع": هذه المرة الأولى التى أسمع فيها هذه القصة، ويمكنه أن يتقدم لى بالعقد الذى أبرمه مع المركز لترجمة الكتاب، وسأحقق فى هذه القصة.
وأكد فيصل يونس، مدير المركز القومى للترجمة، على حق البربرى فى الاعتصام والتعبير عن رأيه، مضيفا: نستضيفه، ونقدم له الشاى والقهوة أثناء اعتصامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة