قال رئيس بنك الاستثمار الأوروبى فيليب مايستاد، إن دعم بنك الاستثمار الأوروبى على مشاريع مكافحة تغير المناخ لا يزال منصباً على قطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والنقل المستدام.
كما لفت إلى أن أكثر من ستة مليارات يورو وجهت لدعم الطاقة المتجددة فيما خصص أكثر من مليارى يورو لتمويل مشاريع كفاءة استخدام الطاقة فى عام 2010.
وتطرق إلى الوضع الحالى فى منطقة البحر المتوسط، قائلاً "سنكثف نشاطنا لاسيما فى تونس ومصر لمساعدة الدول التى تسير فى طريقها إلى التحول"، إلا أنه أكد أن البنك الأوروبى غير مسموح له بالاستثمار فى ليبيا.
وقال رئيس بنك الاستثمار الأوروبى، إن تركيز استثمارات البنك فى مصر وتونس يهدف إلى خلق فرص عمل، مشيراً إلى أن الاستثمارات ستوزع على ثلاثة مسارات تهتم بالاستثمارات المباشرة للقطاعين العام والخاص ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية الاقتصادية.
وأضاف أنه زاد معدل تمويل مشاريع مكافحة تغير المناخ فى 2010 لتصل إلى 19 مليار يورو ما يمثل 30% من قروضه داخل الاتحاد الأوروبى.
وقال رئيس البنك خلال تقديم التقرير السنوى للبنك فى مؤتمر صحفى اليوم، إن "هذا يشكل معلما جديدا فى دعم النمو المستدام وبناء مستقبل يتسم بانخفاض نسبة الكربون فى أوروبا".
وأوضح مايستاد، أن إجمالى قروض بنك الاستثمار الأوروبى فى عام 2010 بلغت 72 مليار يورو بينها 63 مليار يورو فى الاتحاد الأوروبى و9 مليارات خارجه بهدف دعم أكثر من 460 مشروعاً واسع النطاق.
جدير بالذكر أن بنك الاستثمار الأوروبى أنفق 2.6 مليار يورو على تمويل مشاريع الاستثمار فى منطقة البحر المتوسط فى 2010.
وكلف الاتحاد الأوروبى بالفعل بنك الاستثمار الأوروبى بأن يوجه استثمارات بقيمة 3.8 مليار يورو فى الفترة بين عامى 2011 و2013 إلى المنطقة، لكن البنك طلب من التكتل الأوروبى رفع السقف إلى ستة مليارات يورو وينتظر الآن الحصول على الضوء الأخضر من البرلمان الأوروبى ومجلس وزراء الاتحاد الأوروبى.
بنك الاستثمار الأوروبى يكثف نشاطه بتونس ومصر
الأربعاء، 23 فبراير 2011 10:35 ص
رئيس بنك الاستثمار الأوروبى فيليب مايستاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة