وأكد المعتصمون أنهم لا يعترضون على شخص الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، فى حد ذاته والذى تولى مهام وزير الدولة للتنمية الإدارية بالتفويض، ولكن اعتراضهم على ما تردد عن وجود توجه لتحويل الوزارة إلى قطاع للتنمية الإدارية يتبع الجهاز المركز للتنظيم ولإدارة.
وأكد المعتصمون أن هناك العديد من المشروعات التى لا توجد كفاءات لإدارتها إلا من بالوزارة وقال العاملون إنهم الأكثر علمًا بمهام وزارتهم.
وتساءل العاملون لماذا يتم تفويض قائم بالاختصاصات من خارج الوزارة مادام أن هناك صفاً ثانياً يمكن أن يقوم بالمهمة، كما أن هناك مساعداً للوزير يمكنه القيام بمهام الوزير.
ورفع العاملون بالوزارة لافتات كتبوا عليها" دخلوا علينا بالتغيير وإحنا أهو من غير وزير، لا لرموز الفساد وردد المحتجون هتافات "ياشفيق فينك فينك الجهاز بينا وبينك" و"مش عايزنها تبقى إدارة عايزنها تفضل وزارة"، يا شفيق يا شفيق فين وزارتنا من التشكيل"
وياشفيق قول الحق هى وزارة ولا لأ".
وأكد العاملون أن الوزارة حققت العديد من الإنجازات مثل تقدم مصر للمرتبة 23 عالميًا فى ترتيب الحكومة من بين 192 دولة، وحصولها على جائزة الأمم المتحدة فى التنسيق الإلكترونى، وصرف معاش الضمان والتموين لـ 12 مليون أسرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى والربط الإلكترونى بين الجهات الحكومية وميكنة مشروعات المحليات.










