الصحف الإيرانية: فريق إيرانى يخترق مواقع إلكترونية مناهضة للجمهورية الإسلامية.. القذافى أظهر حقيقته الإجرامية ويستحق لقب "السياسى المجنون"

الأربعاء، 23 فبراير 2011 12:58 م
الصحف الإيرانية: فريق إيرانى يخترق مواقع إلكترونية مناهضة للجمهورية الإسلامية.. القذافى أظهر حقيقته الإجرامية ويستحق لقب "السياسى المجنون"
إعداد إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة كيهان

فريق إيرانى يخترق مواقع إلكترونية مناهضة للجمهورية الإسلامية
ذكرت صحيفة كيهان الإيرانية، أن فريق القراصنة الإيرانى نجح فى اختراق موقع "صوت أمريكا" الناطق بالفارسية، للرد على الأكاذيب التى كان يروج لها الموقع والفتن التى تثيرها المواقع المناهضة للثورة الإسلامية وفقاً للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة، أن فرقة مسماه بـ"جيش إيران على الإنترنت" هى من قام باختراق موقع صوت أمريكا المرتبط بوكالة الاستخبارات الأمريكية واختراق 95 موقعا آخر متعلق به.

ووضع جيش إيران على الإنترنت على المواقع التى تم اختراقها شعاره وكتب عليه بالفارسية "نحن أثبتنا أننا قادرين"، وكتب كلمة بالإنجليزية خاطب فيها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قائلاً: سيدة كلينتون هل ترغبى فى سماع صوت الشعوب المظلومة؟.. إن الشعوب الإسلامية لم تعد تصدق بعد حيل أمريكا، ونحن ندعوكِ بعدم التدخل فى البلاد الإسلامية.

صحيفة جمهورى إسلامى

القذافى أظهر حقيقته الإجرامية ويستحق لقب "السياسى المجنون"
وصفت صحيفة جمهورى إسلامى، القذافى بديكتاتور ليبيا الذى أعلن عن وجهه المتعطش للدماء وحقيقته الإجرامية التى أخفاها طوال 40 عاماً خلف الإدعاءات الثورية المناهضة للاستكبار، وأظهر أنه يستحق لقب "السياسى المجنون".

وذكرت الصحيفة، أن قوات الأمن التى تحت قيادته قامت بقتل الآلاف من المحتجين الليبيين، وألقت على المتظاهرين الأبرياء قنابل وفتحت فى وجوههم الرصاص والقتل بدم بارد، وشنت هجوما بالقذائف والمدفعية والمقاتلات الحربية على شعب أعزل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد أى معلومات دقيقة حول الخسائر وعمق جرائم هذا "الديكتاتور المجنون" لأن نظام القذافى لا يسمح لأى مصدر إخبارى مستقل بأن يقوم بتغطية إخبارية فى بلاده، لكن المصادر المعارضة للحكومة أعلنت أن تعداد القتلى بالآلاف.

وقالت إن القذافى باستغلاله الدولارات الناتجة عن البترول أعد جيشا من مليون شخص، ولا يحفل سجل هذا الجيش بأى فخر فهو حتى الآن لم يطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل كى يدعى القذافى النضال ضد إسرائيل، والآن أستخدم القذافى هذا الجيش لقتل شعبه، وهذه هى إحدى خصائص هذا "الديكتاتور المجنون ونظامه".

وذكرت الصحيفة رغم أن الديكتاتوريين فى العالم يشبهون بعض إلى حداً ما، إلا أن القذافى لديه خصائص حصرية يتميز بها، ومنها أن أفعاله كانت مخالفة تماماً لإدعاءاته، فقد قام بإعطاء امتيازات للسلطات الفاسدة والسلطوية الغربية، ومنها تسليم المواطنين الليبيين المتهمين فى تفجير طائرة فى لوكربى وكذلك استبعاده الكامل للأنشطة النووية فى بلاده.

والآن هذا الديكتاتور الماكر والمتعطش للدماء أظهر وجهه أمام انتفاضة الشعب الليبى، وقام بمجزرة وقتل عام بأسلوب وحشى.

وأضافت الصحيفة الإيرانية، أن ديكتاتور ليبيا لازال يتخيل أنه يمكن أن يسيطر مرة أخرى على عرش وتاج حكومته التى تصل عمرها إلى 42 عاماً.

وتابعت الصحيفة، إن القذافى فى تقييمه لازال يأمل فى دعم الغرب له، لأنه خلال الأعوام الأخيرة استطاع أن يجذب دعم الغرب بالاستسلام أمام المطالب الغربية.

ووصفت الصحيفة نجله سيف الإسلام بالفاسد المجرم قائلة: لا تخلو تصريحات نجله من أسباب واضحة تدفعه لتحذير الشعب الليبى بمجزرة حقيقية والغرب كذلك بأنه فى حالة الإطاحة بنظام والده فإن التيارات الإسلامية ستصعد للسلطة وهى مناهضة تماماً للغرب.

وقالت الصحيفة، إن ما قام به القذافى هى أعمال جنونية لا جدوى منها، وإن القذافى فى النهاية مثل نظيره المصرى والتونسى سيلقى فى مزبلة التاريخ.

إن ملفه الأسود وجرائمه الفظيعة لن تدع له فرصة للبقاء، واحتجاجات الشعب الليبى على مسمع ومرأى العالم كله، وتدل على أن هذا الشعب لن يوقف انتفاضته، ولن يستسلم للتهديدات والخوف.

صحيفة رسالت

لاريجانى: إيران تدعم الانتفاضة الشعبية فى مصر وليبيا
ذكرت صحيفة رسالت الإيرانية، أن رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى أكد على دعم إيران للشعبين المصرى والليبى لانتفاضتهما الشعبية معرباً عن قلق بلاده لما يحدث فى هذين البلدين المسلمين.

وأشار لاريجانى إلى دعم إيران لحركات التحرر فى العالم بعد انتصار الثورة الإسلامية، مؤكدا أن الأمريكيين اتهموا حركة حماس الفلسطينية وحزب الله لبنان بالإرهاب لتضليل الرأى العام العالمى ظنا منهم أن ذلك سيؤدى إلى وقف لدعم إيران لهاتين الحركتين.

وشدد لاريجانى على أن بلاده تدعم كل الحركات التحررية سواء السنية أو الشيعية موضحا أن طهران لن تخفى إعلان هذا الدعم أبداً.

وأشار لاريجانى إلى دور الاستعمار للهيمنة على إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية، مؤكداً أن الإنجليز بدأوا الكثير لتحقيق هذا الهدف الشيطانى الخبيث فيما كان الأمريكيين يدعمونهم فى هذا الطريق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة