الصحافة الإسرائيلية: أزمة حادة فى أسعار الوقود بإسرائيل بسبب مذابح القذافى فى ليبيا وتدمير مصافى النفط.. مزاعم إسرائيلية بحمل السفن الإيرانية المتجهة لسوريا بوسائل قتالية لحزب الله

الأربعاء، 23 فبراير 2011 01:23 م
الصحافة الإسرائيلية: أزمة حادة فى أسعار الوقود بإسرائيل بسبب مذابح القذافى فى ليبيا وتدمير مصافى النفط.. مزاعم إسرائيلية بحمل السفن الإيرانية المتجهة لسوريا بوسائل قتالية لحزب الله
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

إسرائيل تعرض على نيوزيلندا المساعدة فى إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر
عرض رئيس الكنيست الإسرائيلى، رؤفين ريفلن، على نظيره النيوزيلندى، لوكود سميث، مساعدة إسرائيل فى إعادة الإعمار فى أعقاب الزلزال المدمر الذى ضرب نيوزيلندا.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن رئيس البرلمان النيوزلاندى شكر نظيره الإسرائيلى، مؤكداً أن السلطات تدرس العرض، ولكنها تستعين فى الوقت الراهن بفرق من أستراليا واليابان وغيرهما من الدول المجاورة.

وكان هذا الزلزال قد أودى بحياة أكثر من 70 شخصاً فى حين لا يزال العديد محاصرين تحت أنقاض المبانى.


صحيفة يديعوت أحرونوت

مزاعم إسرائيلية بحمل السفن الإيرانية المتجهة لسوريا وسائل قتالية لحزب الله
زعمت مصادر إسرائيلية، أن السفينتين الإيرانيتين اللتين اجتازتا قناة السويس، فى طريقهما إلى سوريا محملتان بوسائل قتالية متقدمة معدة لحزب الله، مضيفة بأن السفينتين تنقلان صواريخ مختلفة المدى وبنادق وذخائر ووسائل للرؤية الليلية.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه يبدو أن رحلة السفينتين هى محاولة إيرانية للالتفاف على العقوبات المفروضة على إمداد حزب الله بالسلاح.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن المصادر قولها، إنها لا تستبعد أن تكون هذه الرحلة، وهى الأولى منذ 32 عاماً، تهدف إلى اختبار العلاقة بين طهران والمجلس العسكرى الأعلى فى مصر، على حد زعمهم.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، إلى أن مصادر إسرائيلية أخرى مسئولة، أوضحت أن إسرائيل تتابع عن كثب مسار هاتين السفينتين، وتعرف بالضبط مكان وجودهما، وأنها على اتصال وثيق مع جهات أمريكية مسئولة، وتتبادل معها تقديرات للموقف، لافتة إلى أن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، كان قد بحث هذا الموضوع مع سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل "كانينجهام".

وكان نتانياهو قد أوضح أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى المخطط الإيرانى لإرسال بارجتين إلى المتوسط عبر قناة السويس، مشيراً إلى أن إيران تحاول الاستفادة من الوضع غير المستقر فى المنطقة لتوسيع نفوذها الإقليمى من خلال هذا المخطط.

من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسى إيرانى: "إن الهدف من زيارة السفينتين الإيرانيتين هو للتدريب، وبقاؤهما فى الموانئ السورية سيكون لفترة قصيرة"، موضحاً أنها زيارة روتينية تندرج ضمن إطار التعاون بين البلدين، وبموجب القوانين والأعراف الدولية.

الجدير بالذكر، أن البارجتان هما الفرقاطة "ALVAND"، وهى مزودة بصواريخ مضادة للسفن وتوربيدات، وسفينة الدعم "خرق" المخصصة لنقل الإمدادات والمساندة، والتى يبلغ وزنها 33 ألف طن، وتحمل طاقما مكونا من 250 بحاراً، ويمكن أن تحط على سطحها ثلاث مروحيات، وهما مصنوعتان فى بريطانيا.

الأزمة بين نتانياهو ليبرمان تزداد اشتعالا بسبب التعيينات الدبلوماسية
شكلت أزمة تعيين سفيرى إسرائيل فى لندن والأمم المتحدة، موقفاً جديدا لغضب وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، وأعضاء حزبه، وهذا ما دفع ليبرمان للبحث عن طريقة للانتقام من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، والذى قد يهدد الائتلاف الحكومى.

وذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن الغضب بدا واضحاً على قيادة حزب "إسرائيل بيتنا"، وكذلك على ليبرمان، فى أعقاب وقوف حزب الليكود على إثر معارضة حزب الليكود لمشروعى قانونين طرحهما حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان، مما زاد من حدة التوتر داخل الائتلاف الحكومى الإسرائيليى.

وأضافت يديعوت أن قيادة حزب، إسرائيل بيتنا، متخوفون من قيام نتانياهو بتغيير موقفه ومعارضة قانون التهويد فى الجيش، والعمل على عرقلة اقتراح الحزب أيضاً بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية، للتحقيق بشأن تمويل المنظمات اليسارية، كذلك والذى سيكون على حساب حزب "إسرائيل بيتنا"، الذى يدعم بقوة هذا المشروع، وكذلك كان ضمن الاتفاق فى الائتلاف الحكومى، موافقة نتانياهو على هذا القانون عند التوقيع على الائتلاف الحكومى، وانضمام ليبرمان للحكومة.

وأشارت الصحيفة العبرية، أنه فى اليسار وفى اليمين، رحبوا بموقف رئيس الحكومة، وإلى ذلك أقرت الكنيست أمس بالقراءة الثانية والثالثة القانون الذى يلزم الجمعيات أو الشركات النافعة للجمهور، بأن تبلغ عن أموالها التى تتلقاها من دول أجنبية.

كما أن القانون يفرض المسئولية على الجمعيات بتوضيح مصدر الدعم المالى الذى تتلقاه. وعقب مدير عام جمعية حقوق المواطن "حجاى العاد"، فقال إن هذا "تشريع زائد وضار".


صحيفة معاريف

نتانياهو يدعو العالم لدعم الديمقراطية فى إيران وليس فى العالم العربى فقط
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، خلال حفل أقيم مساء أمس، فى مكتبه بمناسبة مرور 25عاماً على قدوم رئيس الوكالة اليهودية، نتان شيرانسكى، إلى إسرائيل من الاتحاد السوفيتى السابق، بعد نضال طويل قضى خلاله عدة سنوات فى السجون السوفيتية، بأنه ليس هناك شىء يسر إسرائيل أكثر من دفع المسيرة الديمقراطية فى المنطقة، على حد زعمه.

وأضاف نتانياهو: "إننا جميعا نريد أن نرى ازدهاراً للحرية والديمقراطية فى العالم العربى، وليس حكماً طاغياً يدوس حقوق الإنسان ويمنع تطبيق الإصلاحات الديمقراطية ويعرض السلام للخطر".

وقالت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، إن نتانياهو أوضح بأنه كلما ترسخت أسس الديمقراطية تعززت أسس السلام، مؤكداً على أنه يجب دعم دعاة الديمقراطية ليس فى العالم العربى فقط، وإنما فى إيران أيضا، لا سيما بسبب محاولتها استغلال الزلزال السياسى فى المنطقة، للقضاء على الإصلاحات الديمقراطية، وبسط الظلام على غرار ما يجرى فى طهران.

أزمة فى الشرطة الإسرائيلية لضعف الإقبال للعمل بها
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية باتت تُعانى من قلة عدد الراغبين فى الانضمام إليها، بعدما كان الشباب الإسرائيلى يبدون رغبتهم فى الانضمام لسلك الشرطة عندما يكبرون، وهو ما شكَّل خلال الأعوام الأخيرة ضائقة ينبغى على قادة الشرطة مواجهتها.

وكشفت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية بدأت مؤخرا بحملة كبيرة لاستيعاب 1600 شرطى جديد للخدمة فى صفوفها، إلا أن مكتب التجنيد التابع لها لم يُسجِّل أياً من الأسماء وكانت النتيجة "صفر".

وأوضحت معاريف أن هذه النتيجة تعود لتدنى رواتب الشرطة التى تتواجد فى أسفل سلم الأجور فى الاقتصاد الإسرائيلى، والتى تتساوى مع أجور عمال النظافة وحراس الأمن فى المراكز التجارية.

الجدير بالذكر أن أفراد الشرطة الإسرائيلية يعملون 6 أيام فى الأسبوع، بما فيها أيام السبت والأعياد، وأحيانا يمتد العمل لمدة 12 ساعة فى اليوم.

وأشارت معاريف إلى أن الأزمة الحقيقية التى تواجهها الشرطة، ظهرت بعدما أعلنت عن 1600 وظيفة لمجندين جُدد فى صفوفها، بالإضافة إلى فتح مناصب جديدة خلال العام الجارى، والتى ينوون من خلالها إنشاء الشرطة البلدية، وإنشاء نظام وحدات دورية شرطية فى الوسط العربى، كما سيتم زيادة أعداد الشرطة فى محطات الشرطة، وشرطة الدورية، ومحققين، ورجال مخابرات شرطية.

وبحسب خطة العمل للشرطة، من المفترض أن يتم فى كل شهر استيعاب من 130 – 150 شرطياً جديداً فى جميع قطاعات الشرطة من الشمال حتى الجنوب.

وأوضحت معاريف، أن ظروف القبول للعمل فى الشرطة الإسرائيلية غير معقدة، حيث تتطلب أن يكون الشرطى قد أتم 12 سنة تعليمية، وخوض امتحانات عقلية أو ذهنية، وأن يكون وضعه الصحى جيداً، وهيئته سليمة.


صحيفة هاآرتس

أزمة حادة فى أسعار الوقود بإسرائيل بسبب مذابح القذافى فى ليبيا وتدمير مصافى النفط
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الأحداث الدائرة فى ليبيا حاليا، أحد أهم الدولة النفطية، أخذت منحاً جديدة فى أعقاب التهديدات التى أطلقها الزعيم الليبى معمر القذافى لشعبه، وتدمير حقول النفط، موضحة بأن أسواق النفط العالمية شهدت ارتفاعاً آخر بعد تصاعد المواجهات هناك.

وذكرت صحيفتى هاآرتس، إسرائيل هايوم، أنه بعد أيام من خفض الحكومة الإسرائيلية أسعار الوقود ومشتقات البترول فى أعقاب موجة الاحتجاجات الشعبية فى إسرائيل سجلت أسعار الوقود ارتفاعاً آخر.

وأشارت الصحف إلى أن سعر برميل النفط فى الأسواق العالمية ارتفع بنسبة 10% فى الأيام الأخيرة، علما أن سعر الوقود فى إسرائيل يتأثر بأسواق حوض البحر المتوسط، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 20 أجورة.

وأشارت هاآرتس إلى أن أغلب كميات النفط فى العالم تأتى من دول لا تقيم إسرائيل معها علاقات سلمية، ولكن إلى حين إيجاد البدائل ستبقى إسرائيل مرهونة بالواقع الحالى.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قد صرح فى مؤتمر إيلات للطاقة المتجددة مؤخرا قائلا: "نحن نرى عدم الاستقرار وأيضا نرى المساهمة التى تقدمها الدول النفطية، والتى لأسفى أغلبها لا تمثل التحضر، ولذلك نحن مهتمين جداً بإيجاد الطاقة المتجددة والبديلة كى نحد من ارتهاننا للنفط".

وبحسب الدكتور "اميت مور" مدير عام شركة "ايكو انيرجى"، فإن تصعيداً آخر من الممكن أن يعود بالأسواق إلى الأسعار التى كانت سائدة قبل الأزمة الاقتصادية العالمية، والتى حينها وصل سعر برميل النفط إلى أكثر من 140 دولاراً.

وأضاف مور قائلا: "من المتوقع أن يرتفع سعر البنزين فى إسرائيل وبقية مشتقات الوقود فى نهاية الشهر الحالى، وهذا الارتفاع عالمى وأغلب الدول المستهلكة فى العالم تعيش حالة الارتفاع ويد الحكومة مكبلة بخصوص موضوع الطاقة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة